مسؤول بـ"فتح": المستقبل الفلسطيني لن يكون رهنًا لأجندة "حماس"
قال أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" أمين مقبول: إن المستقبل الفلسطيني وتجديد الشرعيات الفلسطينية وعمل المؤسسات الفلسطينية لن يكون رهنًا لأجندة حركة "حماس".
ولفت مقبول، في حديث لإذاعة "موطني" المحلية الفلسطينية، اليوم الإثنين، إلى رفض "حماس" تنفيذ الاتفاق الوطني الشامل، الذي تم الاتفاق عليه بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس الوطني، ورفضها التعامل معه.
وقال أمين سر المجلس الثوري: إن "المستقبل الفلسطيني ليس مرهونًا لأجندة حماس، التي ترفض التعامل مع هذه الاتفاقات، كما رفضت تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وتنفيذ اتفاق الشاطئ، وعملت على إفشال وعرقلة عمل حكومة الوفاق الوطني"، مضيفًا: "حماس تسعى لتعطيل إنهاء منظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، وتتذرع بالوفاق الوطني، الذي تفشله دائمًا لفرض أجندتها".
وأوضح مقبول مبررات دعوة المجلس الوطني الفلسطيني للانعقاد بدورة استثنائية في النظام الداخلي، ووضع بند انتخابات اللجنة التنفيذية على جدول أعمال الدورة الاستثنائية، قائلاً: إن "النظام يقضي بألا تجري انتخابات باللجنة التنفيذية في دورة استثنائية، إلا إذا قدم أكثر من ثلثي الأعضاء من اللجنة التنفيذية استقالتهم، عند ذلك يصبح لزامًا على المجلس الوطني في دروته القادمة، أن يضع على جدول أعماله انتخاب لجنة تنفيذية جديدة أو تجديد الشرعية للجنة التنفيذية، وهذا الأمر دفع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وعددًا من أعضاء اللجنة التنفيذية لتقديم الاستقالة؛ بهدف تشريع عقد المجلس الوطني الاستثنائي، وتشريع وضع بند الانتخابات على جدول الأعمال".