"ترامب": فضيحة الرسائل الإلكترونية تطارد "كلينتون"
هاجم الملياردير دونالد ترامب، الذي يسعى للحصول على ترشيح حزبه الجمهوري لسباق الرئاسة الأميركية، المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون، وقال إن فضيحة الرسائل الإلكترونية "أضرت بها كثيرا".
وقال ترامب: إنه إذا تمكنت كلينتون من تجاوز الجدل بشأن الرسائل فإنها وبايدن سيكونان منافسين قويين له في الانتخابات.
وأضاف "أعتقد أنهما متشابهان، ولكن أعتقد أن هيلاري ربما تضررت جدا بسبب مسألة الرسائل الإلكترونية".
وصرح لشبكة إيه بي سي "انظروا إلى الجنرال (ديفيد) بترايوس وما حل به، وكيف دمر. وما فعله كان نقطة في بحر ما فعلته (هيلاري)".
وتابع "ولكن لا أعلم، لنفترض أنها تجاوزت الأمر، رغم أنني لا أدري كيف يمكن لها أن تفعل ذلك، يمكنني القول أنها يمكن أن تكون ندا قويا".
وتواجه كلينتون فضيحة استخدامها لحساب بريد الكتروني خاص اثناء توليها منصب وزارة الخارجية الاميركية.
ووافقت على تسليم الخادم (سيرفر) الخاص بها الى مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي)، الا انها اكدت انها "لم ترسل او تتلقى ابدا اي معلومات يمكن ان تكون سرية عند ارسالها".
وجرى تعليق خدمات رئيس وكالة الاستخبارات الاميركية المركزية (سي آي ايه) السابق ديفيد بترايوس لمدة عامين ودفع غرامة قيمتها 100 الف دولار بسبب اطلاعه عشيقته على معلومات سرية.
واظهر استطلاع نشر الاسبوع الماضي زيادة قوة ترامب في المنافسة في الانتخابات المقبلة في مواجهة كلينتون حيث فصلت بينهما ست نقاط فقط.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان بايدن التقى السناتورة الديموقراطية اليزابيث وارن السبت ما زاد التكهنات بانه يدرس خوض سباق الرئاسة.
وتحظى وارن بتاييد واسع بين الليبيراليين في حزبها.