الأهلي يستعيد "أمجاد الصفاقسي" أمام الترجي الليلة في مباراة تحقيق الذات
يلتقي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، في تمام الثامنة من مساء اليوم، السبت، نظيره الترجي التونسي، في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الأولى بدوري المجموعات ببطولة الكونفيدرالية.
ويدخل نجوم الأهلي، موقعة رادس اليوم، بحثا عن الفوز أو التعادل؛ لخطف بطاقة التأهل إلى الدور قبل النهائي من البطولة، حيث يحتل الأهلي المركز الثاني في المجموعة برصيد 7 نقاط خلفا للنجم الساحلي صاحب المركز الأول برصيد 10 نقاط.
ومن جانبه، اطمئن الجهاز الفني بقيادة فتحي مبروك، على جميع اللاعبين، وشهدت تدريبات الأهلي الأخيرة في تونس الاستقرار على الدفع بشريف إكرامي في حراسة المرمى، وأمامه الخماسي حسين السيد ومحمد نجيب وشريف عبد الفضيل وسعد سمير وباسم على، وفي وسط الميدان الثنائي حسام عاشور وحسام غالي، وفي الأمام عبد الله السعيد ووليد سليمان وجون انطوى.
ويحتفظ فتحي مبروك، المدير الفني للفريق، على مقاعد البدلاء، بكل من أحمد عادل وعماد متعب وإيفونا ورمضان صبحي وصبري رحيل ومحمد هاني.
ويتسلّح الأهلى فى مباراة الليلة أيضاً بـ"الذكريات السعيدة" على ملعب رادس، فقد انتصر عليه 4 مرات خلال السنوات الماضية، الأولى بعدما فاز على الصفاقسى بهدف أبو تريكة الشهير عام 2006، ثم فاز على الترجى بهدفين لهدف فى نهائى 2012، قبل أن يفوز على الأفريقي بركلات الجزاء على نفس الملعب فى إياب دور الـ 16 لبطولة الكونفدرالية الحالية.
فى المقابل، يحلم فريق الترجى التونسى بتحقيق الفوز الثانى ورد الاعتبار، لإنعاش آماله فى التأهل للدور نصف النهائى من منافسات البطولة، بعد الفوز الذى حققه فى الجولة الماضية على حساب الملعب المالى بهدف دون مقابل فى المباراة التى جمعتهما بالعاصمة المالية "باماكو".
ويخوض الترجى المباراة وسط أجواء متوترة، بعد الهزيمة أمام حمام الأنف، والخروج من الدور ربع النهائى بمسابقة كأس تونس، وسط مطالبات جماهيرية بإقالة الفرنسى جوزيه انيجو المدير الفنى للفريق من منصبه بسبب تواضع النتائج.
ومن المنتظر أن تشهد المباراة حضوراً جماهيرياً غفيراً، لمساندة الترجى فى هذه المباراة المصيرية، فى الوقت الذى يعول فيه جوزيه انيجو المدير الفنى للفريق على المهاجم الخطير فخر الدين بن يوسف صاحب القدرات الفنية والتهديفية الفائقة لهز شباك الأهلى وتحقيق الفوز.
ويخوض الترجى المباراة بطريقة متوازنة ما بين الدفاع والهجوم مع فرض الرقابة اللصيقة على مصادر الخطورة لدى الفريق الأحمر.