تدهور صحة الأسماك يصيب علماء السويد بحيرة
أعرب علماء السويد عن قلقهم إزاء تدهور صحة الأسماك على طول سواحل البلاد، ورغم ذلك أكدوا أنها ماتزال صالحة للأكل.
والباحثون في حيرة من أمرهم بسبب اكتشاف تناقص صحة الأسماك على طول شواطئ السويد، على الرغم من تراجع السموم في البيئة.
وظهر هذا القلق إلى السطح في أعقاب مشروع بحثي نفذته جامعة العلوم الزراعية السويدية وجامعة جوتنبيرج والمتحف السويدي للتاريخي الطبيعي؛ حيث قام العلماء بمراقبة صحة مخزون سمك الانقليس ويشبه ثعبان البحر، وسمك "جثم" الأصفر على طول الساحل.
واكتشف العلماء أن صحة الأسماك تراجعت بين الأنواع التي قاموا بدراستها؛ حيث إن هناك مشكلات كبيرة فيما يتعلق بالنظام المناعي للأسماك وأداء الكبد والأعضاء التناسلية والتمثيل الغذائي.
وأجريت التجارب على الأسماك في مناطق تقل فيها الأنشطة البشرية وهو ما يجعل المشكلات الصحية أكثر غموضا، كما ذكر موقع "ذا لوكال" الإخباري الأوروبي.