صور.. القناوي يشهد افتتاح المؤتمر السنوي للأمراض الصدرية بالمنصورة
شهد الكتور محمد القناوي، رئيس جامعة المنصورة، اليوم الأربعاء، فعاليات المؤتمر السنوي لقسم الأمراض الصدرية، بمدرج الدكتور أبو النجا، في كلية الطب، بعنوان "الأمراض الصدرية المتعلقة بالتدخين".
عُقد المؤتمر، بحضور كل من، الدكتورة ماجدة نصر نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور السعيد عبد الهادي عميد كلية الطب رئيس المؤتمر، والدكتور محمد خيري البدراوي رئيس قسم الأمراض الصدرية.
ويناقش المؤتمر، كل ماهو جديد في مجال الأمراض الصدرية والأمراض المتعلقة بالتدخين، واستخدام مناظير الشعب الهوائية.
ويحاضر بالمؤتمر، نخبة من أساتذة الأمراض الصدرية بالجامعات المصرية والأجنبية منهم.. البروفيسور جورجن هوتزل أستاذ الأمراض الصدرية والخبير العالمي في المناظير الشعبية والتداخلية جامعة توبنجن ألمانيا، والدكتور حسين فودة، رئيس قسم الأمراض الصدرية - جامعة ستوني بروك أمريكا.
وأشار الدكتور محمد خيري، إلى أن اكساب المهارات الأساسية في علاج الأمراض- ومنها الأمراض الصدرية وعلاج الحالات الحرجة- في كلية الطب، ضرورة أساسية، لافتًا إلى أنه تم اختيار عنوان "التدخين" بسبب وصول نسبة التدخين بين المصريين إلى 45%.
وقال: إن التدخين يترتب عليه آثار وضرر على الصحة العامة والصدر، ويعمل القسم من خلال هذه المؤتمرات لتقديم كل ما هو جديد في تشخيص وعلاج الأمراض الصدرية وأمراض التدخين.
وعبر الدكتور سعيد عبد الهادي، عميد كلية الطب، عن سعادته البالغة للمشاركة في مؤتمر دولي للأمراض الصدرية، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر يلقي الضوء على التدخين كـ"آفة"، ليس في مصر، ولكن في العالم، تقريبا تصل نسبة المدخنين 75% من الأوروبيين.
وأشارت الدكتورة ماجدة نصر أن المؤتمر هذا العام يناقش موضوعا هاما وهو الأضرار الناشئة عن التدخين، والذي يعد آفة داخل المجتمع المصري والعالمي، ويجب أن نعمل على مواجهة التدخين والحد من مخاطرة وكلية الطب من أعلى الكليات في الأبحاث العلمية والاشتراك بالمشروعات العلمية.
وأكد الدكتور محمد القناوي أن مشروع قناة السويس الجديدة إنجاز عظيم بمعنى الكلمة من كافة النواحي وقسم الأمراض الصدرية والخدمات التي يقدمها يستحق أن تكون مستشفى كبير لاستيعاب الأعداد الكبيرة من مرضى الأمراض الصدرية.
وأضاف إننا يجب أن يكون لدينا رؤية لتطوير المنظومة للعمل على تغيير الوطن للأفضل، فهناك فجوة كبيرة لابد من تقليصها لمواكبة التطور العلمي المتلاحق.