"سنة أولى أمومة".. 6 مشاكل تواجهك أثناء الرضاعة
تواجه الأم خلال عامها الأول مع الأمومة العديد من المشكلات مع طفلها، ولعل أهمها وأكثرها إثارة لقلق الأم، هي المشاكل المتعلقة برضاعة الطفل، وسواء كانت المشكلة خاصة بالأم أو بالطفل، فلابد أن تتعلم الأم كيف تتعامل معها لضمان استمرارية الرضاعة الطبيعية، والتأكد من حصول طفلها على التغذية الكافية.
أكد دكتور محمد عبد الفتاح، طبيب الأطفال بمستشفى أبو الريش الجامعي للأطفال، أنه من الشائع أن تواجه الأم بعض المشكلات أثناء فترة الرضاعة، خاصة الأيام الأولى لها.
وأضاف أن قلة خبرة الأم مع الطفل الأول، وعدم وعيها الكافي بطريقة التعامل مع المشكلات الطارئة، قد يؤثر على الرضاعة الطبيعية، ويؤدي لتوقفها.
وتطرق عبد الفتاح لبعض الأمثلة لتلك المشاكل، موضحا الطريقة الصحيحة للتعامل معها:
- فصل الأم عن الرضيع نتيجة مرض الطفل أو الأم: ويمكن التعامل معها بتعصير اللبن يدويا، أو باستخدام "شفاط الثدي" من 6 لـ 8 مرات في اليوم، وذلك لضمان استمرار إدرار اللبن وزيادته، مع استكمال الرضاعة طبيعيا بعد انتهاء تلك الضرورة.
كما أشار لإمكانية حفظ ونقل اللبن المعتصر، وإعطائه للطفل بما يناسب حالته سواء بالكوب، أو الملعقة، أو القطارة، أو السرنجة.
- حلمات الثدي المسطحة، أو الغائرة، أو المقلوبة: مشيرا لكون هذه الحالات لا تعيق الرضاعة الطبيعية، حيث إن مص الطفل المستمر يساعد على بروزها، كما يمكن عمل تدليك للحلمة في نهاية أشهر الحمل.
- صغر حجم الثدي: مؤكدا أنه لا يؤثر على كمية إدرار اللبن، وبالتالي لا يؤثر على كفاءة الرضاعة الطبيعية.
- الحلمات المتشققة أو المؤلمة: والتي تحدث غالبا نتيجة التعلق الخاطئ لفم الطفل بالثدي، أو استخدام زجاجات الرضاعة و"اللهايات"، أو الإصابة بالفطريات.
ونصح بضرورة استشارة طبيب في تلك الحالة لتحديد السبب، وسرعة علاجه.
-رفض الطفل الرضاعة الطبيعية: نتيجة تأخر الرضاعة الطبيعية، أو وضع الطفل الغير مريح أثناء الرضاعة، مؤكدا على خطأ التسرع باللجوء للرضاعة الصناعية، حيث يمكن تعصير الثدي من 8 لـ 10 مرات يوميا، وإعطاء اللبن الطبيعي للطفل بالقطارة، أو السرنجة أو الملعقة، وذلك لحين معرفة السبب وراء رفضه للرضاعة ومعالجته.
- ولادة التوائم: والتي يمكن أن تتم الرضاعة الطبيعية معها بنجاح وبدون عبء إضافي على الأم، حيث أوضح أن الأم يمكنها إيجاد وضع مريح لحمل الطفلين، وإرضاعهما معا، الأمر الذي يزيد إدرار اللبن للطفلين على عكس الشائع.