"المصري الديمقراطي" يطالب بوضع المشروعات الكبرى ضمن رؤية تنموية متكاملة
هنأ الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، برئاسة الدكتور محمد أبو الغار، الشعب المصري بافتتاح مشروع توسعة وتطوير قناة السويس، الذي أثبت من خلاله المصريون التفافهم حول الوطن وتحفزهم للتقدم وقدرتهم على الإنجاز ، بدءا من جمع تمويل أهلي يقدر بـ ٦٤ مليار جنيه في وقت قياسي، وانتهاء بتنفيذ هذا المشروع الهندسي العملاق بأيدي وتخطيط وتنفيذ مصري في مدة زمنية غير مسبوقة.
وأوضح الحزب في بيان له اليوم، أن ذلك المشروع يثبت مجددا عظمة الشعب المصري، ودعمه لجهود التنمية في مصرنا الحبيبة بالغالي والنفيس، كما يثبت قدرة المصريين على الانجاز إذا توافر لهم الدعم السياسي والشعبي، والتمويل، والإدارة المحترفة والمنظومة المحكمة.
ويري الحزب، أن وضع الحقائق الموضوعية البعيدة عن مجرد المديح شرط أساسي لبناء أسس جديدة للتعامل بين الدولة والشعب أساسها المصارحة والمكاشفة والاحترام المتبادل، خاصة فيما يتعلق بجدوى المشروع الاقتصادية والمدة الزمنية التي يمكن أن يحقق فيها العوائد المتوقعة. وكذلك تأثيره على مشروع تطوير محور قناة السويس.
وشدد البيان، على أهميه أن تكون هذه المشروعات الكبرى ضمن رؤيه تنموية متكاملة، وخطة محددة المعالم تضع في اعتبارها أولويات التنمية المستدامة، ويتم عرض هذه الرؤية والخطة والاولويات ودراسات الجدوى بشفافية تامه للحوار المجتمعي وتحظى بموافقة مؤسسات الدولة بما يرسخ مبدأ المشاركة والملكية في وجدان هذا الشعب العظيم.
مطالبا بوجود مجلس نيابي منتخب، يضم من الكفاءات ما يمكنه من الاضطلاع بدوره في الدراسة والرقابة والتشريع لما له من أهميه قصوي في مثل هذه المشاريع العملاقة.