أوباما يلقي خطابًا من على منبر الاتحاد الأفريقي اليوم
يلقي باراك أوباما اليوم، الثلاثاء، كلمة هي الأولى لرئيس أمريكي من على منبر الاتحاد الأفريقي في ما يشكل المحطة الأبرز من جولة قصيرة في أفريقيا ركز فيها على الأمن وحقوق الإنسان.
وبعد توقف في كينيا مسقط رأس والده، يواصل أوباما زيارته إلى أديس أبابا؛ حيث أشاد بدور البلاد كشريك أساسي في مكافحة حركة الشباب الإسلامية في الصومال.
وقال أوباما في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريم ديسيلين، الإثنين، إن "جزءًا من أسباب التراجع الذي نشهده لحركة الشباب في شرق أفريقيا هو أننا نشرنا فرقنا الإقليمية (...) مع قوات محلية".
وأضاف الرئيس الأمريكي "لسنا بحاجة لإرسال مشاة بحريتنا (المارينز) لخوض القتال، فالإثيوبيون مقاتلون أشداء والكينيون والأوغنديون كانوا جديين في ما يفعلون"؛ لكنه أكد أنه "ما زال هناك مزيد من العمل الذي يجب القيام به وعلينا الآن أن نواصل الضغط".
وبعد محادثات مع ديسيلين، الذي فاز حزبه الحاكم في الانتخابات قبل شهرين بنسبة 100%، دعا أوباما إثيوبيا التي تشهد نموا اقتصاديا قويا إلى تحسين أدائها في مجال حقوق الإنسان.
وكان ناشطون في الدفاع عن حقوق الإنسان قد أعربوا عن قلقهم من أن تعطي زيارة أوباما مصداقية للحكومة في أديس ابابا التي يتهمونها باستغلال قوانين مكافحة الإرهاب لقمع الحريات وزج الصحافيين والمعارضين في السجون.