"جين جيبو" و"مدي" و"بوليت" أكلات مميزة على المائدة الرمضانية في السنغال
لكل بلد عادات وتقاليد يتفرد بها في استقباله للمناسبات الدينية والسنغال له عادات خاصة به.
"نبدأ الاستعداد لشهر رمضان المبارك قبل أن نستهل هلاله بفرح وننظف الشوارع والبيوت"، بتلك الكلمات تحدث ابن عبد الكريم محمد يعقوب، أحد أفراد الجالية السنغالية بالقاهرة، ويقول إن لشعبه عادات في أول ليالي رمضان يجتمعون خلالها بالمساجد والساحات المخصصة للعبادات ويعمل الأئمة على تذكيرهم بفضائل الشهر الكريم.
وأشار لـ"الدستور" إلى أن شهر رمضان تكثر خلاله الزيجات وتتم عقب انتهاء الشهر المبارك، لافتًا إلى أنه من العار في السنغال إفطار أي مسلم حتى البنات في سن العاشرة، مشيرًا إلى أن المسلمين يكثرون خلال شهر رمضان من تلاوة القرآن الكريم وفي حالة عدم تمكنهم من القراءة يتوجهون إلى المتعلمين لمساعدتهم على تلاوة كتاب الله وتعليمهم حمد الله وتسبيحه وكيفية الصلاة.
وأشار إلى أن والده يعمل إمام مسجد بالسنغال وهي من المهن التي لها احترامها وتقديرها وسط المواطنين، موضحًا أنه خلال شهر رمضان يعملون على إطعام الفقراء وتفسير كتاب الله يوميًا.
وأوضح أن المسلمين في السنغال يبدؤون فطورهم على الماء أو على أي شراب ساخن، فهو الأنسب لمعدة الصائم من الشراب البارد.
وعن الوجبات الشهيرة، يذهب إلى أن للسنغال وجبات رئيسية وتعد ضيفا دائما على المائدة الرمضانية وأبرزها "جيبو جين" التي تتكون من الأرز الأحمر والسمك، بالإضافة إلى الـ"وبوليت" وتتكون من الأسماك والأرز، لافتًا إلى أن السنغال تتعدد بها أنواع الحلويات، التي يأتي في مقدمتها وجبة يطلق عليها الـ"مدي".