رمضان فرصة ذهبية للإقلاع عن التدخين..إليك الطريقة
أيام مباركة نعيشها فى شهر رمضان، وندعو الله في كل لحظة به أن ينعم علينا بالصحة والعافية، ولكن أنت أيها المدخن، كيف تدعوه بالصحة، وأنت تهدرها بسيجارتك ودخان الشيشة التى تدخنها؟، فإذا كنت ممن يرجون حقا التمتع بالعافية، لماذا إذا لا تأخذ بالأسباب وتستغل ذلك الشهر الفضيل في الإقلاع عن تلك العادة المدمرة؟.
يقول دكتور وائل صفوت أبو جبل، استشاري الباطنة العامة وعلاج التدخين بمستشفى وادي النيل، أن رمضان فرصة ذهبية للإقلاع عن التدخين والتخلص من سمومه وآثاره، موضحا أن زيادة عدد ساعات الصيام هذا العام، الإنشغال في ساعات الإفطار بالصلاة والعبادة، قلة عدد المدخنين في محيط العمل والأماكن العامة، والتمتع بروحانيات رمضان الخالية من التوتر ومثيرات الأعصاب، من شأنهم أن يكونوا عوامل إيجابية فى التوقف عن التدخين.
وأضاف أن برنامج الإقلاع عن التدخين يجب البدء فيه بالإبتعاد عن أجواء المدخنين، ومنهم الأماكن، المواقف والأشخاص الذين اعتاد المدخن التدخين بصحبتهم، وتغيير ترتيب أثاث المنزل قدر المستطاع في حال التعود على التدخين في المنزل، خاصة في أول ثلاث أيام من إيقاف التدخين، لزيادة إحتمالية الرجوع للتدخين في تلك الأيام إذا توفرت الظروف والمحفزات.
وأشار أبو جبل لوجود طرق مساعدة لتقليل الرغبة في النيكوتين، مثل تناول بعض الأدوية التي تقوم بغلق مستقبلات النيكوتين في الجسم، والتي يتم تناولها تحت إشراف الطبيب، ومحاولة الحصول على حمام ساونا، أو جلسة العلاج بالأكسجين (hyperbaric oxygen therapy ) بعد الإفطار، لتخليص الجسم من السموم، والحصول على الاسترخاء لتحفيز الجسم على إفراز الإندورفين الداخلي (هرمون السعادة).
ونصح استشاري علاج التدخين بتناول المشروبات التى تعزز الجسم بالتخلص من السموم مثل الشاي الأخضر والجنزبيل، والإهتمام بتناول المكسرات، الفواكه المجففة والطازجة، الشوفان، والزبادي، لتحسين الصحة وشغل الفم.
وأوضح أن بعض الأشخاص يكون لديهم إرتباط نفسي بوجود السيجارة باستمرار بين الأصابع أو في الفم، معطيا لذلك حلا بسيطا، باستخدام السواك بعد الإفطار بدلا من السيجارة، وتنظيف الأسنان بانتظام لتحفيز نفسه على الحفاظ على مظهر أسنانه وصحتها من التدخين.