أستاذة تغذية: التمر هندي والسوبيا مجهولة المصدر فيها "سم قاتل"
تشهد محلات العصائر ومحلات العطارة التى تبيع العصائر "البودرة" إقبالا كبيرا فى شهر رمضان.
فيتكرر أمامنا كثيرا مشهد بائع العصائر الذى يرص أكياس العصير على طاولة، مجتمعا حولها الذباب والنحل، أو مشهد بودرة العصائر المعبأة فى حاويات لتباع"بالكيلو".
تقول دكتورة نيرة شاكر، أستاذة الميكروبيولوجي والتغذية بالمركز القومي للبحوث، أن إنتشار العصائر مجهولة التركيب والمصدر فى رمضان هو كارثة حقيقية تنذر بمخاطر صحية شديدة، مؤكدة أن الغش التجاري يزداد فى هذا الشهر الفضيل بسبب زيادة إقبال الناس على الشراء، ولجوء البعض لشراء الأرخص مع زيادة الأسعار.
وأوضحت شاكر أن معظم المواد المستخدمة فى تحضير عصائر التمر هندي والسوبيا والعناب وغيرهم الموجودة فى محلات العصائر أو المباعة فى محلات العطارة، يحتوي أغلبها على ألوان ونكهات صناعية قد تكون غير مصرح بها.
وأكدت أستاذ الميكروبيولوجي أن أبسط المخاطر التى تسببها تلك المشروبات هى الحساسية الشديدة، بالإضافة لخطورة تلك المواد على الكبد والكلى، والتي قد تؤدي للتسمم الشديد.
وحذرت شاكر من تناول أى عصائر غير معروفة التركيب، مشيرة إلى أن الأفضل هو تحضير تلك العصائر طبيعيا فى المنزل، أو شراء المغلف منها، معروفة مكان التصنيع، التكوين، والصلاحية، من أماكن موثوقة على أقل تقدير.