شاهد.. عندما يصبح الآباء والأبناء "أصدقاء" على "الفيس بوك"!
في زمن التكنولوجيا والتطور والبعد عن الواقع واختيار واقع آخر افتراضي مليء بالكثير من الأشخاص والأصدقاء الوهميين، فمن حق الآباء أن يقلقوا على أبنائهم من هذا العالم الوهمي الذي يسمونه "الفيس بوك"، فيقوموا بتتبع ما ينشروه على صفحاتهم فيزعج ذلك بعض الأبناء بينما يرى البعض الآخر أنه شيئًا طبيعيًا.
"قيد للحرية"، "مش باخد راحتي"، "واثق من أفعالي، فلا داعي للقلق"، بتلك العبارات عبر الشباب عن آرائهم حول وجود آبائهم ضمن قائمة الأصدقاء على "الفيس بوك".
أحمد مصطفى، طالب، قال إن الأبناء دائمًا ما يكونون تحت ميكروسكوب والديهم خوفًا عليهم من من زملاء السوء والوقوع فيما يتسبي لهم في ضرر، ومع تطور وسائل التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، يحرص الآباء على متابعة أبنائهم من وما ينشروه على صفحاتهم.
حسن يوسف، طالب، أكد أن وجود الآباء في قائمة الأصدقاء يعتبر نوع من قيد الحرية، ووافقه في الرأي "أحمد سالم"، طالب، الذي أكد أن وجود والديه منعه من إبداء رأيه سياسيًا على صفحته.
وقال يوسف متولي، طالب، إنه انشأ حسابين على الفيس بوك، أحدهما للأصدقاء والآخر عليه والديه؛ خوفًا من أشئلتهما المتكررة عما يكتبه على صفحته، وأيده "حسن بكر" في الرأي، فبينه ووالديه ثقة متبادلة ولا يريد أن يخسر ثقتهما فيه بسبب ما يكتبه.
أما "هالة محمد"، طالبة، فأكدت أنه لا مانع من وجود أهلها ضمن أصدقائها فالمفترض أنها تخشى الله ولا تفعل ما يضطرهما إلى القلق والخوف عليها.