ما لا تعرفه عن رئيس البرلمان الألماني الذي رفض مقابلة السيسي
سلطت عليه الأضواء، واتسعت حوله دوائر التساؤلات، والرغبة في معرفة من يكون الشخص الذي رفض لقاء رئيس مصر، خاصة في ظل حملة موسعة من الانتقاد قادها ضد النظام المصري عن عمد، في ظل إعلان البرلمان الألماني، أن رئيس "بوندستاغ" نوبرت لامرت، ألغى لقاءه مع السيسي، خلال زيارته لألمانيا، بسبب ملف انتهاك حقوق الإنسان.
"الدستور" رصدت أبرز محطات نوربرت لامرت، كان أبرزها انتخابه 3 مرات كـ"رئيس للبرلمان الألماني" بأغلبية ساحقة، كما أن لامرت خرج من عباءة حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي.
"لامرت"، يعمل كرئيس لمجلس النواب الألماني، المعروف بالبوندستاج، وبحسب منصبه فإنه يلي في الأهمية منصب الرئيس الاتحادي، الذي يمثل أعلى سلطة في ألمانيا.
ولد في 16 نوفمبر 1948 في بوخوم. تدرج في دراسته للعلوم السياسية والتاريخ الحديث حتى حصل على درجة الدكتوراة من جامعة بوخوم عام 1975.
درس العلوم السياسية والتاريخ الحديث، وحصل على الدكتوراة، انضم لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي عام 1966، وكان نائب رئيس الحزب في باخوم.
انتخب لامرت من قبل البرلمان ليكون رئيسًا للحزب الديمقراطي الاشتراكي، في أكتوبر 2005. وأعيد انتخابه لهذا المنصب من قبل البرلمان بعد الانتخابات الاتحادية عام 2009.
تطرق لامرت عام 2011 للتساؤل حول قرار المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لإغلاق كافة محطات الطاقة النووية بعد كارثة فوكوشيما دايتشي النووية.
سعى إلى التشاور بين أعضاء البرلمان في خطط إنقاذ أزمة الديون في منطقة اليورو.
فرض على حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي غرامة قدرها 1.2 مليون يورو، لانتهاكها قواعد التبرعات للحزب.
أراد خلال عام 2012 فرض ضريبة على المعاملات المالية، في العديد من الدول على الأقل في منطقة اليورو.
في عام 2013 انتخب مجددا وللمرة الثالثة كـ"رئيس" للبرلمان الاتحادي، في الجلسة التأسيسية التي عقدها المجلس في الدورة التشريعية الثامنة عشر، حصل في هذه الدورة، على 591 صوتا من أصل 625 صوتا ما يعادل نحو 94.6 في المائة من أصوات الأعضاء مقابل 91.9 في المائة كان قد حصل عليها في الدورة التشريعية 2005/2009 ومقابل 84.6 في المائة حصل عليها في الدورة التشريعية السابقة 2009/2013.
ويتمتع لامرت بتقدير كبير على مستوى الأحزاب الممثلة في البرلمان بشكل عام وذلك بسبب قيادته غير المنحازة ومقدرته على توجيه الانتقادات إلى حزبه المسيحي الديمقراطي، الذي تتزعمه ميركل، في المقابل فإن هناك بعض الاستياء تجاه لامرت داخل أروقة حزبه نظرا لانتهاجه مسلكا انعزاليا بعض الشيء.
كانت أبرز تصريحاته، ضرورة أن يتحدث أئمة المساجد في بلاده الألمانية، وأكد أن الإسلام من الديانات التي تحظى بانتشار كبير في ألمانيا.
واستطرد، أتمنى أن يقال عن هذه الديانة العالمية الكبيرة إنها وجدت علاقة واضحة بين السياسة والعقيدة وبين الدولة والدين كما هو الحال مع المسيحية واليهودية.