4 أسباب وراء تقيؤ طفلك للبن الرضاعة في الأشهر الأولى
يتعرض الطفل في الأشهر الأولى من عمره لظواهر عديدة، أشهرها تقيؤ اللبن بعد الرضاعة؛ وهو ما يسبب القلق لبعض الأمهات، خاصة إذا كن حديثات العهد مع الأمومة.
أكدت دكتورة منى فريد، استشاري طب الأطفال، أن تقيؤ الطفل للبن الرضاعة في الأشهر الأولى من عمره ظاهرة طبيعية لا تستدعى القلق ولا تحتاج لعلاج، معللة ذلك بكون الجهاز الهضمي للطفل يحاول التكيف مع الرضاعة.
وذكرت الطبيبة بعض الممارسات الخاطئة التي تؤدي لحدوث ذلك، ومنها:
- زيادة معدل الرضاعة عن الطبيعي، مع عدم استيعاب معدة الطفل لكميات كبيرة من اللبن.
-كثرة بكاء الطفل، أو إصابته بالسعال؛ مما يؤدي لدفع اللبن من المعدة للفم.
- تعرض الطفل لحركات كثيرة ومفاجئة بعد الرضاعة مباشرة، وذلك أثناء محاولة اللعب معه، أو ركوب السيارة أو المواصلات.
- ابتلاع الطفل للهواء أثناء الرضاعة، ويحدث غالبًا مع الرضاعة في أوضاع غير صحيحة، كإرضاعه وهو نائم بجوار الأم.
ولتجنب ذلك، نصحت فريد الأمهات برفع رأس الطفل قليلاً أثناء الرضاعة، التأكد من أن فتحة الحلمة في زجاجة الرضاعة الصناعية مناسبة، وأن نوع اللبن الصناعي مناسب للطفل، إعطاء الطفل رضعة واحدة كل ساعتين، عدم استسهال وقف بكاء الطفل بإرضاعه كثيرًا، وحمل الطفل على الكتف بعد الرضاعة والضرب على ظهره برفق؛ لخروج الزائد من اللبن.
وأضافت: "إن هذه الظاهرة تستمر غالبًا حتى عمر 6 أشهر وتختفي بعدها، ولا تؤثر على نمو الطفل"، مشددة على ضرورة مراجعة الطبيب عند تكرار التقيؤ لعدة مرات خلال اليوم، أو عند خروج سائل أصفر، أو إذا كان التقيؤ مصحوبًا بانتفاخ في البطن، أو بكاء شديد ومستمر.