شريف حسنى: حلم ابنك أن يكون لاعب كرة ليس جريمة
مش عاوز أطلع مهندس ولا دكتور"
"أنا عايز أطلع لعيب كورة، وأنا عايزة أطلع مصممة أزياء"
ماذا لو سمعت هذا الكلام من ابنك أو ابنتك؟ وماذا لو كانت هذه الأحلام عكس ما كنت تتمناه لهم؟
يقول دكتور شريف حسنى، خبير الإدارة والتنمية البشرية والمدرب الأسرى المعتمد، أن كثير من الآباء يتعرضون لهذا الموقف، ويكون رد فعلهم غالبا هو الغضب والانفعال على الأبناء بدافع الحب والقلق على مستقبلهم من مجالات العمل الغير مألوفة.
وأكد المدرب الأسرى على خطأ هذه الطريقة فى معالجة الأمور، موضحا أن توبيخ الأبناء ولومهم يزيد من عنادهم،مشيرا إلى ضرورة اللجوء إلى الحوار الهادئ، محاولة إظهار عدم الرفض لأفكار الأبناء، و مناقشة مزايا وعيوب كل شئ، حتى يكون الإختيار مبنيا على أساس سليم وقوى، وليس بناءا على أوامر من الآباء أو عند من الأبناء.
وأضاف حسنى أنه ليس بالضرورة أن يكون الآباء دائما على حق، وأن إختيارات الأبناء قد تكون هى الإختيارات الصحيحة، مؤكدا أن إختيار مجال العمل لا يقاس بوضعه الإجتماعى، ولكن بمدى حب الشخص له وإقتناعه به، والذى سيساعده حتما على النجاح فيه.