بعد غياب 20 عامًا.. إسرائيل عضوًا مراقبًا بمؤتمر حظر انتشار النووي
أعلن مسئول إسرائيلي رفيع المستوي، اليوم الاثنين، عن مشاركة تل أبيب بصفة مراقب في مؤتمر لمراجعة اتفاقية حظر الانتشار النووي بعد غياب دام 20 عامًا، وذلك سعيا منها لتعزيز الحوار مع الدول العربية.
وقال المسئول – الذي رفض الكشف عن هويته- إن الوقت حان لكي تجلس جميع الدول المعتدلة لبحث المشاكل التي يواجهها الجميع في المنطقة، مضيفا أن حضور إسرائيل في المؤتمر بصفة مراقب يمثل محاولة لإبداء حسن النوايا فيما يتعلق بإجراء مثل هذا النقاش، وفقا لما أوردته شبكة "روسيا اليوم" نقلا عن وكالة "رويترز" البريطانية.
وأكد المسؤول، أن حضور مؤتمر اتفاقية حظر الانتشار النووي، لا يعني تغيير سياسة إسرائيل بل هو خطوة للتأكيد على سياستها، حيث يرى المحللون أن تل أبيب والدول العربية تشترك حاليا في قلق عام من الاتفاق النووي الإيراني وتقديم واشنطن تنازلات لطهران في المحادثات.
وذكرت الشبكة، أن إسرائيل لم تشارك بأي حضور أو تجمع خاص باتفاقية حظر الانتشار النووي منذ توقيعها عام 1995 احتجاجا على قرارات تعتبرها منحازة ضدها.
وفي موقف صاغه شمعون بيريس، عندما كان وزيرا للخارجية في تلك الفترة، قالت إسرائيل إنها لن تفكر في قبول عمليات تفتيش دولية على المواد النووية إلا عندما يتحقق السلام بينها وبين العرب، لكن هذه الدول تريد خضوع إسرائيل لمثل هذه العمليات أولا.