استمرار تسريب الوقود بمركب الصيد الروسي المحترق
أفاد تقرير منظمة البيئة جرين بيس الأسبانية أن زيت الوقود المسال من مركبة الصيد الروسية أولج نايدونوف، التي احترقت وهى بالميناء، لا يزال في حالة تسريب حتى وصل إلى عمق ألفين و400 متر وعلى طول 24 كيلو مترا من جنوب جزر الكانارى.
ووفقا للتقديرات الأسبانية، فإن السفينة كانت تحمل حوالى ألف و400 طن من الوقود في خزاناتها عندما اشتعلت فيها النيران بميناء مدينة لاس بالماس .
وطبقا لخبراء البيئة، فقد ظهرت بقعة زيت بطول 70 كيلومترا في اتجاه جنوب غرب شواطئ موريتانيا وجور الرأس الأخضر.
ويعد احتراق هذه السفينة كارثة كتلك التي حدثت في 2002 عندما غرقت سفينة محملة بالبترول وكان عليها 77 ألف طن بترول مقابل ألف و400 طن زيت وقود التي تسربت من المركب الروسية وفقا لما ذكره جوليو باريا المتحدث الرسمي لجرين بيس الأسبانية .
وأعرب خبراء البيئة عن قلقهم لعدم استعداد أسبانيا لإنقاذ هذه الكارثة حيث أن جزر اراخبيل الكانارى هى منطقة من أغنى مناطق العالم للصيد فهي بها تنوع بيولوجي إلى جانب مجموع الحيتان من الثدييات ومجموعة من السحالف البحرية.
ووفقا لتقديرات خبراء البيئة فإن ثلث وقود المركب أنصب في البحر وهناك إنسان آلى روبوت بحرى قادر على اكتشاف الزيت على عمق ألفين و400 متر وإرسال مهمة استكشافية لتحديد وضع هيكل السفينة وتقدير مدى خطورة التلوث الناتج عن هذا التسريب .