رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هذا المحتوى بأقلام قراء جريدة وموقع الدستور

سلامتكم ألف سلامه !

جريدة الدستور

سلامتكم ألف سلامه جميع ركاب قطارالصعيد ونقول لكم الحمد لله على سلامتكم جميعا وأحيي الرجل الشجاع المبادر الذي سمعنا صوته وهو يهدئ من روع المسافرين ويذكرهم بذكر الله سبحانه وتعالى شكرا لك ونحمد الله تعالى أنه لطف بهؤلاء الركاب من خلال دعواتهم وبأهاليهم وبالشعب الكريم وكذلك نبارك (لتكتل الفلول) وأتباعهم على نجاح خطتهم التي عملوا علىها منذ سنوات وبدأ الشعب المصرى يجني ثمارها الآن من خسائر السكك الحديدية وفقد ثقة المسافرين بها من خلال وقوفهم برفض وضد تحديث أسطول قطارات السكك الحديدية ومحاضر الجلسات لمجلس الشعب السابقة ما هي الا دليل قاطع عليهم وأسماء النواب موجودة وعلى الشعب المصرى الرجوع لهذه المحاضر للإثبات بالدليل عليهم وليس كما يقولونه ويدعونه بالكذب على الشعب والتشكيك بذمم العاملين فيها والايحاء للناس بأن هناك سرقات ومؤامرات ووقوفهم مع اضرابات السكك وما تم من خسائر وتعطيل لمصالح البلد والناس نتيجة هذه الاضرابات وخسائر بالملايين تسببوا فيها والسكك الحديدية مؤسسة حكومية واتخاذ قرار بتحديث أسطولها وتطوير خدماتها لابد أن يمر من خلال تشريع قانون يوافق علىه بالأجماع أعضاء مجلس النواب ومن بعد ذلك يرفع الي مجلس الوزراء للموافقة ولكنهم فى السابق هم أنفسهم من يعدون العدة للعودة لمقاعدهم بالمجلس القادم وقفوا ضد هذا القرار ونحملهم مسئولية القطارات وما يجري للقطارات في الظروف الحالية، على (تكتل الفلول ) وأتباعه والسؤال يوجه لهم خصوصا يا من وقفتم ضد تجديد السكك الحديدية ومن هو المستفيد بعدم تجديد أسطول القطارات؟ ونقولها لهم للمرة الألف شكرا للتكتل الفلولى وأتباعه على نجاح خطتهم وأرجاع مصر والي الخلف در في ميادين عديدة داخل مصر ونتمنى من الناخبين في الانتخابات القادمة الأنتباه لخططهم التي أصبحت مكشوف للعامة وتطوير مصر بين يدي الناخب باختياره الأمين الذي يحب مصر ويسعى الي تشريع القوانين التي تنهض بالبلد بسرعة وتطويره واللحاق بقطار التنمية مثل أشقائنا فى الدول العربية وليس اختيار نفس الأشخاص الذين هدفهم التأزيم والاستجوابات والمشاحنات والتشكيك بالذمم وعدم الالتفات الى القوانين التي وعدوا بها الشعب المصرى وفرحوا بأنهم أغلبية وكفرونا بالديمقراطية وأصبحوا كالسوط التي يجلدون به الشعب فمصر أمانة بيد الناخب نريد أشخاصاً جدداً مثقفين، لهم تخطيط استراتيجي للتطوير والتنمية ومصر الحمد لله ولادة لكنهم يحتاجون لدعم الناخبين بأصواتهم وعدم الالتفات الى الدعوات بأختيار هذا ولدنا صوتوا له والنتيجة هذا التراجع في جميع الميادين للأسف، والكرسي النيابي ليس حكرا على أحد أو ورثاً يرثه النائب الى أن يأخذ الله أمانته فلابد من تجديد الدماء داخل المجلس لأننا بالفعل شبعنا من المؤزمين حتى وصلنا الى درجة لا نستطيع مشاهدتهم وسماع تصريحاتهم بالاعلام ونناشد النواب الذين سيكتب لهم النجاح مستقبلا بعضوية مجلس النواب بأن تحسنوا النوايا اتجاه الجميع واصلاح البلد ولكن في حال عدم تعديل الدوائر وعدد الأصوات سنعود مثل ما كنا ونفس الشخوص سترجع وسيظل البلد واقفاً ولكن في حال اصدار قانون ضرورة بتعديل الدوائر سنعيد الأمل للشعب المصرى ونؤيد أختيار الشخص الحريص على مستقبل البلد