قبيل إعلان ترشحها..
BBC: "كلينتون" تعلمت من الماضى.. وواشنطن بوست: تعتمد على "الفكاهة" فى الدعاية
بعد عدة أشهر من الجدل القائم حول نيتها للترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016، اتضح موقف وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، رسميًا بشأن دخولها للمرة الثانية في الماراثون الرئاسي، في الوقت الذي تشير فيه الأنباء إلى توقع الإعلان في غضون الساعات القليلة القادمة.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية BBC: إن كلينتون ستستفيد من أخطائها السابقة وقت ترشحها في 2008 وستعتمد على الجانب الإنساني، مضيفة أن محاولتها السابقة في 2008 كانت تفتقر لرؤية محددة للقيادة.
وأضافت هيئة الإذاعة، أن هذه المرة ستكون مختلفة، خاصة أنها كونت فريقا أكثر تنوعًا من المستشارين، وتفيد المؤشرات المبكرة لحملتها الانتخابية أنها ستحاول تعزيز صورتها من خلال التأكيد على دورها الجديد باعتبارها "جدة".
ووفقا لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، تخطط كلينتون للاعتماد على استراتيجية "السير ببطء"، من خلال الظهور في الأماكن الشخصية لتسليط الضوء على روح "الفكاهة والتواضع".
وكتبت ايمي تشوزيك، في صحيفة "نيويورك تايمز" أن كلينتون تتخذ خطوات تنم على أنها تعلمت من أخطائها التكتيكية والشخصية، مستفيدة من ترشحها السابق الفاشل، كما قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن كلينتون تعتمد على أسباب لتبرير ترشحها بدلًا من السعي لأفضل السبل لتقديمها للجمهور.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة ستكون رئيسة ممتازة؛ حال إعلان ترشحها لانتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.
ووصف أوباما "هيلاري" أنها كانت أحد أنصاره الكبار خلال الانتخابات العامة، كما أنها كانت وزيرة خارجية بارزة وصديقة له أيضًا، معربًا عن اعتقاده أنها ستكون رئيسة من الطراز الأول.
وأضاف: "هيلاري تستطيع أن تقود جيدًا أي حوار أو مناظرة حول السياسة الخارجية، كما أن سجلها -فيما يتعلق بالقضايا الداخلية- يشير إلى أنها ستراعي الأُسر العاملة".