"المركزي للتعمير": تنمية الطرق تسير بانتظام ولا توجد أزمات مالية
أكد اللواء محمد ناصر، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، بوزارة الإسكان، أن الخطة القومية لشبكة الطرق التنموية، التى تنفذها الوزارة، بأطوال ٦٠١ كيلو متر، تسير بشكل منتظم، وفقا للجدول التنفيذى، الذى تم وضعه للمشروع، بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنهاء المشروع فى موعده، نافيا ما أشيع حول وجود أزمة مالية تهدد المشروع بعدم الاكتمال، بل إن الوزارة ستحصل على مليار جنيه خلال أسبوعين من وزارة التخطيط، لصالح المشروع.
وقال ناصر فى تصريحات صحفية، إنه بالنسبة للموقف التنفيذي لطريقة بني مزار - الباويطي بطول ٣١٠ كيلو مترات، وأسيوط - الفرافرة بطول ١٩٦ كيلو مترا، فقد وصلت إلى ٢٣٪ كمتوسط حجم الأعمال لجميع الشركات العاملة فى المشروع، مؤكدا أن هذه النسبة تعد مرتفعة بالنسبة لمشروعات الطرق، خاصة أن العمل يتم بطول الطرق وليس أجزاء محددة.
وأضاف ناصر: "بالنسبة لمحور ٣٠ يونيو، بطول ٩٥ كيلو مترا، فإنه جار العمل فى الـ ١١ كيلو الأولى من ناحية اتجاه طريق مصر - الإسماعيلية الصحراوي، وجار الردم في بحيرة المنزلة وتشكيل الجسر "جسم الطريق" من ناحية الطريق الدولى الساحلي (بورسعيد - دمياط)"، مشيرا إلى أن هناك استجابة كبيرة من المواطنين لنزع ملكيات الأراضى وديا، لهذا المحور الذي يعد أحد أهم المحاور، التى يتم تنفيذها على الإطلاق؛ حيث سيعد طريقا دوليا، بسبب ربط موانئ البحر المتوسط، كإسكندرية ودمياط وشرق التفريعة، بالطريق الدائري الإقليمى، كما أنه محصورا بين طريقى اﻹسماعيلية - بورسعيد، والقاهرة - المنصورة، بما يعنى تخفيف الضغط المرورى عن الطريق الزراعى، بجانب خدمة حركة التجارة بين الصعيد والدلتا، وخدمة محور تنمية قناة السويس، بما يزيد معدلات التنمية لمشروع تنمية محور قناة السويس وزيادة كفاءة موانئ شمال القناة.
وأشار ناصر إلى أنه بالنسبة للموقف المالى للمشروع، فقد تم اعتماد مبلغ مليار جنيه للمشروعات الثلاثة حتى الآن، وسيتم ضخ مليار أخرى، فى الأول من مايو المقبل، منها نصف مليار جنيه، لصالح نزع الملكية لمحور ٣٠ يونيو، وذلك بعد موافقة وزارة التخطيط على اعتماد هذه القيمة للمشروع، وهو ما يعد دعما كبيرا من وزارتى التخطيط والمالية لإنهاء المحور فى موعده، موضحا أن التكلفة الإجمالية للمحاور الثلاثة تصل إلى ٣,٥ مليار جنيه.
وشدد رئيس الجهاز المركزي للتعمير، على أن هناك تنسيقا تاما مع جميع الوزارات والأجهزة المعنية لتنفيذ هذا المشروع القومى المهم، الذي سيربط شرق مصر بغربها.
وطالب اللواء محمد ناصر، أصحاب الأقلام بتحرّي الدقة قبل كتابة أى أخبار أو معلومات يتم تداولها خلال هذه الفترة حول المشروع، مؤكدا أن هناك شخصيات هدامة، تروج لمعلومات مغلوطة عن المشروع ويجب على من يتناول هذه المعلومات التأكد من صحتها أولا.