رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هذا المحتوى بأقلام قراء جريدة وموقع الدستور

4 سنوات

جريدة الدستور


عيشين منذ قيام الثوره علي امل ان تتحسن الاحوال وسمعنا عن قرارات ووعود كثيره منذ قيام الثوره سمعنا عن حق الشهداء الكرامه العيش الحريه عوده الامن استرجاع السياحه القضاء علي التخريب والدمار النهوض بالاقتصاد التحول الي الديموقراطيه اعطاء الفرصه للشباب كلها وعود تم الافصاح عنها ومازال الامل موجود لتحقيق تلك الوعود وكيف تحقق كل هذه الوعود مع وجود ايد ملوثه بالدماء تعبث بالامن الداخلي وتريد الخراب والدمار للبلاد وللمواطن ترويع ارهاب قنابل تخريب قتل اختطاف حرق شعارات ضد بناء الوطن تبرئه قتله امثال رمي الاطفال من فوق سطح سحل وتمثيل بجثث ظباط قسم كرداسه قتل افراد شرطه وجيش كيف يكون البناء في وسط كل هذه الاحداث التي تحدث علي مدار اليوم الواحد ومع بدء فعاليات المؤتمر الاقتصادي ظهرت بدره امل في التحول الي الافضل ونتمني ان يحدث هذا التحول في اسرع وقت كما نريد ان نصحي يوما ما علي خبر القضاء علي الارهاب والقصاص من هذا الارهاب فالوقت اصبح في تدهور مستمر مع ارتفاع في الاسعار ومحاوله المواطن بكافه الطرق المشروعه في مواكبه ارتفاع الاسعار علي امل في التحسن السريع في الاقتصاد ومع تحسن الاقتصاد سوف يؤدي الي توفير فرص عمل الي زياده في اعاده الحركه الي سوق العمل والانتاج وتعويض فروق الاسعار بين الدخل والزياده في الاسعار فحركه الاقتصاد توفر ايضا زياده في دخل الفرد وعلي الحكومه ان تعمل علي تخفيف العبء عن المواطن الذي يريد ابسط الاشياء لتوفير نفقات الاسره من اكل وشرب فعمل الحكومه لتخفيف العبء يجعل المواطن يشعر بان الامل مازال موجود والتخفيف يكون عن طريق اختفاء كافه الازمات مثل التي حدثت خلال الفتره القصيره المستمره الي الان مثل نقص السولار انبوبه البوتجاز استغلال بعض التجار في عدم كفايه الرقابه والتلاعب بالاسعار في مواد البناء مثل الاسمنت ومع ظهور بعض ما يتردد عن ارتفاع في اسعار المواد البتروليه بمختلف انواعها هل هذا هو الوقت المناسب من وجهه نظر الحكومه ومن بيده القرار فاذا كان هذا هو الوقت المناسب فلابد من الاخذ في الاعتبار ردود الفعل للمواطنين المغلوب علي امرهم فهم لا يقبلون بهذه الزياده في هذا التوقيت وعلي الحكومه مراجعه نفسها في هذا القرار اذا كان صحيح لعدم اثارت غيظ المواطن الذي يبحث عن لقمه عيشه وربما لا يجدها بعض الوقت فاذا كان علي المواطن ان يعمل من اجل الوطن فعلي الحكومه ان تعمل من اجل المواطن فالتعاون لابد ان يكون بين كل فئات الشعب وليس ان يكون مطلوب من فئه واحده فقط وهي الفئه الفقيره ان تعمل وحدها من اجل الوطن وان عملت بمفردها تلك الفئه من اجل الوطن فالحكومه اذا تعمل من اجل من نعتبر ان الحكومه تعمل من اجل الوطن فهل يعيش وطن بلا شعب ام ان يحيا وطن بلا فئات مختلفه ام ان الوطن يقتصر علي فئه واحده مراجعه الحكومه لسياسه عملها اذا كانت تتجاهل الطبقه الفقيره فعليها ان تعمل من اجلها فبدون تلك الطبقه لا يقوم وطن وفي حاله اختفاء تلك الطبقه سوف تختفي ايضا الحكومه فالعلاقه مترابطه بين الاثنين فعلي الحكومه والطبقه الفقيره التعاون من اجل ان يحيا الوطن ويحيا المواطن وكفايه وعود وعلينا بالعمل واثبات هذا العمل بالتحقيق علي ارض الواقع وان يلمسه كافه طوائف الشعب
بارك الله في الوطن وانعم علي الجميع بالحياه الكريمه
بقلم /ياسر حسن الجيزاوي
(هويس القلم العربي)