رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العلاج السلوكي المعرفي يقلص حدة الفصام

جريدة الدستور

وجدت دارسة جديدة أن الحد من القلق من خلال العلاج السلوكى المعرفى CBT يمكن أن يخفف بشكل كبير من الآثار السلبية للفصام، خاصة الشعور بجنون العظمة والإضطهاد.
ويعيش بعض مرضى الفصام تحت تأثير مخاوف دخيلة، ومعظمها غير منطقى تتداخل فيها الأوهام والشعور بالإضطهاد ، فهذا النوع من الفصام يعد إضطرابا مزمنا فى المخ الذى غالبا ما يتميز بسماع المريض لأصوات فى رأسه.
ويتسبب هذا المرض في دفع المرضى إلى الإعتقاد بأن الأخرين يقرأون ما فى خواطرهم ، والسيطرة على أفكارهم بل قد يصل الأمر الاعتقاد بقدرة الاخرين فى التشويش عل هذه الافكار والخواطر ، ليدخل المريض فى نوبات هلوسة.
وكانت الدراسة التى نشرت فى مجلة "لانسيت" للطب النفسى قد عكفت على فحص 150 مريض فصام، كان قد تم تشخيص إصابتهم بالمرض وأمراض عقلية مماثلة ، حيث عادة مايتم وصف عقاقير مضادة للفصام ، وهى لا تشفى المريض ولكنها تقلل أعراض المرض.
وقد خضع المرضى المشاركين فى الدراسة لنحو ست جلسات علاج سلوكى معرفى إستهدف القلق ، حيث وجد فعالية هذه الجلسات فى تقليل شدة المخاوف والإضطهاد ، بالإضافة إلى زيادة مستويات المرضى من السعادة .
ويرى الباحثون أن هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات فى هذا الفرع الهام من الطب النفسى ، والتى غالبا كثيرا ما يتم تسليط الضوء على الأمراض الجسدية دون الصحية النفسية والعقلية .