"الفاعورى": انعقاد المؤتمر العربي الأول للإصلاح الإداري.. فبراير المقبل
كشف مديرعام المنظمة العربية للتنمية الإدارية، الدكتور رفعت الفاعوري، أن المنظمة بصدد عقد المؤتمر العربي الأول "الإصلاح الإداري والتنمية" بالتعاون مع ووزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري بالعاصمة المصرية القاهرة خلال الفترة من 22 - 24 فبراير 2015، فى حضور المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء المصري
وقال الفاعوري، إن تجارب إصلاح الجهاز الإداري والحكومي في الدول التي حققت قفزة تنموية كبرى أثبتت أن نجاح إصلاح الجهاز الحكومي يحتاج إلى التحرك في فلك متصل مع السياسات والبرامج التنموية، وإلا فلن يكون لهذا الإصلاح توجهاً استراتيجياً.
واوضح أن غاية إصلاح الجهاز الحكومي ورسالته ينبغي أن تشتق من أولويات وبرامج الإستراتيجية التنموية، وهذه الأولويات والبرامج هي التي تحدد قطاعات الجهاز الحكومي الأجدر بالتطوير، النواتج المستهدفة من هذا التطوير.
وأشار إلى أن إصلاح الجهاز الحكومي يكتسب توجهاً استراتيجياً أهمية أكبر في ظل التركيز على الأهداف والسياسات التنموية وحينئذ، يؤدي إصلاح الجهاز الحكومي دوراً هاماً في دعم التحول في السياسات الاقتصادية والتنموية، وفي تعزيز قدرة الجهاز الحكومي على إدارة هذه السياسات إدارة فعالة تقود إلى تحقيق غاياتها.
واكد ان ضمان نجاح خطط الإصلاح الإداري في الدول العربية يحتاج إلى ارتكاز تلك الخطط على مجموعة متكاملة من المنطلقات تتركز في الإصلاح التشريعي والإصلاح المؤسسي بما يتضمنه من إصلاح وتطوير للهياكل التنظيمية وهياكل الأجور وتنمية الموارد البشرية ، مضيفا "من هذا المنطلق تناقش أعمال المؤتمر منطلقات خطط الإصلاح الإداري في الدول العربية المدلول التنموي للإصلاح الإداري وتهيئة مناخ الأعمال في الدول العربية، وأثر إصلاح الأجهزة الرقابية والهيئات المستقلة في دعم سياسات الإصلاح الإداري "تطوير نظم الرقابة المالية والإدارية " ودور استراتيجيات مكافحة الفساد في تحقيق الإصلاح الإداري، مع عرض تجارب ناجحة للإصلاح الإداري بالدول العربية والدول المتقدمة لتعميمها والاستفادة منها".
وقال مستشار المنظمة للقانون والتحكيم ومنسق عام المؤتمر، الدكتور عادل السن، إن المؤتمر سيتناول فلسفة وتوجهات قوانين الخدمة المدنية ودورها في تحقيق التنمية، تكامل مسئولية الحكومة في تحقيق خطة الإصلاح الإداري، تطبيق النظم الإدارية الحديثة ومنها الحوكمة، تحسين نظم إدارة الخدمات، إصلاح وتطوير الهياكل التنظيمية، إصلاح النظام المالي، التحول نحو موازنة البرامج، وإصلاح هياكل الأجور- تحقيق تنافسية الأجور، ودور المنظمات غير الحكومية (جمعيات رجال الأعمال) في المشاركة ودعم خطط الإصلاح الإداري، وآليات تفعيل دور المساءلة الاجتماعية لخطط الإصلاح الإداري – مبادرات مجتمعية ناجحة، وإدارة شكاوى المواطنين في منظومة التطوير المؤسسي، وعرض رؤية وخطة الإصلاح الإداري في مصر، وعرض ممارسات إقليمية في مجال قوانين الخدمة المدنية، و عرض ممارسات في مجال الخدمات وقنوات تقديم الخدمة الخاصة بالحكومة الإلكترونية.
ومن المقرر أن يشارك في المؤتمر ممثلي 14 جهة عربية ودولية منها: المجموعة الأوروبية للإدارة العامة (EGPA)، و المدرسة الوطنية للإدارة بفرنسا (ENA)، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب أسيا (ESCWA)، ومؤسسة الشفافية العالمية (TI)، والبنك الدولي (World Bank)، والمعهد الدولي للعلوم الإدارية (IIAS)، والمؤسسة العربية الأوروبية(The Euro-Arab for Foundation)، والمدرسة الأوروبية العربية للإدارة (EAMS)، والمدرسة الوطنية للإدارة بإيطاليا (SSPA)، والإتحاد الدولي لمدراس ومعاهد الإدارة ببلجيكا (IASIA)، والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والمعهد القومي للإدارة، وأكاديمية السادات للعلوم الإدارية، وممثلي دولة الكويت، والسعودية، ومصر، والعراق، والأردن، والإمارات.