بعد فراره من قبضة "داعش"..
ناشط سوري يكشف ما وراء حوائط المعتقلات "الداعشية"
كشف أحد الفارين من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي عن سبل التعذيب النفسي والبدني التي يستخدمها المجاهدون لتعذيب خاطفيهم.
وبحسب صحيفة "الإندبندنت"، فقد قال الناشط الذي تم اختطافه على يد التنظيم مع الصحفي الأمريكي جيمس فولي، إن التنظيم يستخدم أساليب في غاية الوحشية والقسوة لتعذيب المعتقلين بسجونه.
وأوضح الناشط السوري لؤي عبد الجود، أنه قد نجى من قبضة التنظيم قبل ستة أشهر جراء صفقة تبادل أسرى مع الجيش السوري الحر.
وتحدث عبد الجواد عن أساليب التعذيب حيث كشف أن معظمها لم يندرج تحت قائمة التعذيب الجسدي والضرب، أكثر منها تعذيب نفسي، موضحا أن المجاهدين مثلا كانوا يتعمدون تخويف معتقليهم عن طريق وضع سكين بالقرب من رقبة المعتقل وتهديده الدائم بالذبح.
واستكمل: "لقد كانت لهذه الأساليب النفسية وقع أصعب من التعذيب الجسدي أو الاعتداء بالضرب".