قيادات قبطية: نثق في قدرة الداخلية على تأمين احتفالات أعياد الميلاد

بعد تحذيرحركة إخوان بلا عنف من مخططات إرهابية تستهدف الكنائس اثناء اعياد الميلاد، اعربت قيادات قبطية عن ثقتهم في قدرة وزارة الداخلية علي تأمين الإحتفالات ومرورها بسلام .
قال الدكتور مينا مجدي، المنسق العام لاتحاد شباب ماسبيرو، أن التهديدات بتنفيذ عمليات إرهابية ضد الكنائس " لن ترهبهم وكانت موجوده اثناء حكم جماعة الإخوان " الإرهابية" وعقب فض إعتصامي رابعة العدوية والنهضة، مؤكدا أن الاحتفالات ستتم في موعدها وستمر بسلام .
وناشد وزارة الداخلية بتشديد الحراسات علي الكنائس الكبري المتوقع إستهدافها ، مشيرا الي أن اعضاء الإتحاد سيتعاونون مع قوات الامن وفرق الكشافة بالكنائس في عملية التأمين .
قال جمال اسعد، المفكر القبطي، أن من يطلقون علي انفسهم " إخوان منشقين" مجموعة وهمية لا وجود لها علي ارض الواقع، غير تلك التصريحات الإعلامية التي تزعم من خلالها إنها تعرف ما ستفعله الجماعة وانصارها ، مؤكدا أن حديثهم عن مخططات لإستهداف الاقباط له مدلول سلبي ويبث الرعب والتهديد في نفوس المواطنيين العاديين في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد.
وأضاف،"أن الاعتداء علي المسيحين في عيد ميلادهم سيكون غباء لا مثيل له سيجعلهم يفقدون كل الامور اذا كانت هناك امور متبقيه لهم لان ذلك لن يكون له تأثير سلبي علي الراي العام المصري فقط وإنما الرأي العام العالمي الذي يتمسحون فيه ويسعون بشتي السبل لتحريضة علي السلطة الراهنة.
وتابع،"إذا كانت هناك مخططات ارهابية حقيقية فالاجهزة الامنية ستكون علي علم بها وستأخذ إحتياطاتها".
اكد فادي يوسف، منسق ائتلاف اقباط مصر، أن الأقباط سيمارسون شعائرهم بالشكل المعتاد ، وسيعتمدون علي وزارة الداخلية في التأمين لأنها المسئولة عن حماية ارواح المصريين كافة ، مؤكدا أن من سيتطوع من الشباب القبطي للمساهمة في تأمين الكنائس سيكون دوره رمزي لأنهم لا يمتلكون آليات للدفاع أو حتي مدربيين علي التعامل مع الإعتداءات المسلحة .
قال هاني الجزيري، المتحدث الإعلامي لحركة أقباط من أجل مصر، انه توقع أن تثيرالجماعة الإرهابية بلبلة وقلاقل يوم 28 نوفمبر الماضي بعد ان دعت لثورة مسلحة لكن ذلك لم يحدث ، ولم يتمكنوا من فعل اي شي بفضل إستباق الأجهزة الامنية للأحداث وإتخاذ إحتياطتها ، مؤكدا أن وزارة الداخلية عليها ايضا أن تستعدا جيدا لتأمين الإحتفالات ولا تستهين بالتهديدات .