عنف الشرطة الأمريكية تدفع الآلاف للتظاهر
تظاهر آلاف الأشخاص في واشنطن ونيويورك، ضمن عدة مظاهرات تم التخطيط لها، أمس السبت، وذلك لمواصلة تسليط الضوء على الغضب بسبب معاملة الشرطة للأقليات.
وكانت منظمة للحقوق المدنية قد نظمت المسيرة التي انطلقت في واشنطن ووصفتها بأنها مسيرة وطنية ضد أساليب الشرطة عقب مقتل مشتبه بهم عزل من السود على أيدي ضباط شرطة.
وقالت جوين كار، والدة إريك جارنر الذي قتل في نيويورك في يوليو على يد شرطي، إنها مندهشة بسبب العدد الكبير للمشاركين في المسيرة.
وقالت أمام الحشد: “أنظروا إلى الحشود .. هناك البيض والسود وجميع الأعراق والأديان .. إنها لحظة عظيمة .. إنها لحظة تصنع التاريخ. نحن بحاجة إلى أن نظل على هذا النحو في كل الأوقات”.
وتباينت تقييمات عدد المشاركين في المسيرة حيث أشار أحد التقييمات إلى مشاركة أكثر من خمسة آلاف، بينما أشار تقدير آخر إلى مشاركة نحو عشرة آلاف متظاهر في شارع بنسلفانيا الرئيسي الذي يربط البيت الأبيض بالكونجرس.
كما انطلقت مظاهرة كبيرة أخرى في بوسطن.
وانطلقت تلك المظاهرة في أعقاب مظاهرات اخرى حول البلاد خلال الأسابيع الماضية بينها مظاهرات عرقلت حركة المرور وتسببت في تعطيل مروري عندما استلقى المتظاهرون على ظهورهم في أماكن عامة.