البودكاست.. والمتحدة وثورة الإعلام!
إذا لم تجرّب الاستماع إلى البودكاست- حتى الآن- فقد حان الوقت لاكتشاف هذه التجربة والتعرف على تلك الوسيلة والانضمام إلى ثورة التواصل الإعلامي.
فقد بات «البودكاست» واحدًا من أكثر وسائل الإعلام تأثيرًا وانتشارًا، حيث يوفر تجربة استماع مرنة ومباشرة تجمع بين الترفيه والمعرفة، وتتيح الوصول إلى محتوى غنى يناسب شرائح اجتماعية وعمرية مختلفة، ويعود ذلك إلى سهولة الوصول إلى الشرائح المستهدفة، حيث يمكن الاستماع إلى البودكاست فى أى وقت ومن أى مكان، سواء أثناء العمل أو قيادة السيارة أو حتى أثناء ممارسة الرياضة، ولنفس السبب تتنوع محتوياته بتناول موضوعات مختلفة، بدءًا من الأخبار السياسية والاهتمامات الثقافية والفنية، حتى التعليم والتكنولوجيا وكل اهتمامات المجتمع تقريبًا.
وفى المختبرات العلمية والمراكز البحثية تقاس أهمية وسائل الإعلام ومدى نجاحها بحجم التفاعل المباشر مع مقدم المحتوى، سواء كان صحفًا أو مواقع أو برامج تليفزيونية وإذاعية، فيأتى نجاح وسيلة البودكاست عندما عادة يشعر المستمع وكأنه فى حوار مباشر مع المتحدث، وهو قمة نجاح أى وسيلة تواصل.
وبفضل هذا النجاح أصبح البودكاست وسيلة مهمة للترويج تستغلها الشركات لنشر أفكارها والتعريف بمنتجاتها وعلاماتها التجارية.
كل ما سبق أدركته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بعد دراسات مستفيضة لتأثير البودكاست كإحدى أدوات الإعلام الرقمى الحديث وسعت إلى تطويره من خلال إنتاج برامج احترافية تغطى مختلف المجالات، من السياسة إلى الفن والرياضة إلى البرامج الاجتماعية التى تهم كل أسرة وكل الأعمار والاهتمامات.
وأبرز ما تقوم به الشركة المتحدة حاليًا هو دعم المواهب الشابة عبر منحهم الفرصة لإنشاء محتواهم الخاص، ما يسهم فى إثراء المشهد الإعلامى وباستخدام أحدث التقنيات لضمان جودة صوت عالية تجذب المزيد من المستمعين.
كما استعانت الشركة المتحدة بالعديد من الوجوه الإعلامية والشابة ومن مشاهير السوشيال ميديا ومن الإعلاميين والفنانين والرياضيين، لما لهم من تأثير قوى على الجمهور وملء أى فراغ قد تكون تسببت فيه وسائل الإعلام عمومًا وإثراء حياة المواطنين، ما يسهم فى جذب مستمعين أكثر بفضل شهرتهم الواسعة ويحقق المصداقية والاحترافية فى المحتوى المقدم عبر منصاتها.
ومع تزايد الإقبال على المحتوى الرقمى، يبدو أن البودكاست سيستمر فى التطور والانتشار، وبفضل دعم الشركة «المتحدة»، ومساهمة النجوم والمؤثرين، سيصبح البودكاست جزءًا أساسيًا من المشهد الإعلامى المصرى، سواء كأداة لنشر المعرفة أو كوسيلة للترفيه والتواصل.