وكيل مديرية الشباب والرياضة: الحوار والثقة المتبادلة بين الرجل وزوجته من أهم سُبل التصدي للتحـرش
أكدت د. إيمان رمضان، وكيل مديرية الشباب والرياضة، إن التطورات القانونية التي شهدتها مصر في السنوات الأخيرة قد ساهمت بشكل كبير في تمكين المرأة من الإبلاغ عن التحرش بكل ثقة، لافتًا إلى أن قضية التحرش أصبحت اليوم أكثر وضوحًا وصرامة في التعامل معها.
وأضافت الدكتورة إيمان رمضان خلال لقاءها ببرنامج "البيت" المذاع عبر قناة الناس، أن الوضع اليوم اختلف تمامًا بفضل قانون رقم 141 لعام 2021، الذي شدد العقوبات على جرائم التحرش وجعلها تتراوح بين سنة إلى خمس سنوات، مع غرامات مالية تتراوح بين 200،000 إلى 300،000 جنيه، كما تم إقرار تجريم التحرش عبر الإنترنت لأول مرة، ما ساهم في منح دفعة قوية للنساء لكي يبدأن في التحدث عن هذه القضايا دون خوف.
وأوضح أن تحرش ممنوع وغير مقبول أيا كانت الظروف، أيا كان الشخص المعني، في الماضي، كان يُنظر إلى المرأة على أنها الطرف الأضعف في هذه القضايا، حيث كانت تتردد في تقديم البلاغات خوفًا من عدم التصديق أو من عدم وجود من يدافع عنها.
وأشارت إلى أن هذه التغييرات القانونية قد ساعدت على زيادة عدد البلاغات، وهو ما كان يُعد تحديًا في الماضي حيث كانت العديد من النساء يترددون في تقديم شكاوى بسبب القلق من عدم وجود دعم كافٍ.
وأكد أن الحوار والثقة المتبادلة بين الرجل وزوجته من أهم سُبل التصدي للتحـرش.