"الصحة": خطة لميكنة المنشآت بالقاهرة باستخدام الاتصال اللاسلكى
أعلن د.حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، خطة الوزارة لتطوير خدمات التحول الرقمي في جميع المنشآت الصحية التابعة لها، تنفيذًا لتوجيهات د.خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، الذي شدد على ضرورة الإسراع في ميكنة المنشآت الصحية بمحافظة القاهرة بالكامل.
وأوضح عبدالغفار أن خطة التحول الرقمي تعتمد على استخدام الاتصال اللاسلكي وتقنية الجيل الرابع (4G) بالتوازي مع إدخال خطوط الفايبر، لضمان استدامة تقديم الخدمات الصحية دون انقطاع، ويأتي هذا التوجه في إطار تحقيق مستهدفات برنامج عمل الحكومة ورؤية «مصر 2030»، كما يعد خطوة محورية في تأهيل المنشآت الصحية للانضمام إلى منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأشار متحدث وزارة الصحة إلى أنه تم تكليف رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية بالوزارة بإعداد دراسة مالية شاملة لحصر التكلفة المطلوبة لإدراج جميع مستشفيات الوزارة والمنشآت التابعة لها في محافظة القاهرة ضمن مشروع التحول الرقمي، وذلك لضمان التنفيذ الفعّال للخطة وفق الموارد المتاحة.
وأضاف عبدالغفار أنه تم التأكيد على سرعة توفير 2000 جهاز USB مودم لتعزيز التحول الرقمي داخل وحدات الرعاية الصحية الأولية في محافظة القاهرة، وذلك بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومن المقرر أن يتم دعم هذا المشروع من خلال شركات المحمول العاملة في السوق المصرية، ما يسهم في تحسين البنية التحتية الرقمية للقطاع الصحي.
كما أشار إلى أن الوزارة ماضية في تنفيذ مشروع ميكنة 500 وحدة رعاية أولية، في إطار جهودها لتطوير وتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
ولضمان تنفيذ المشروع بكفاءة، أكد عبدالغفار أنه تم تكليف مدير الإدارة العامة للبنية الأساسية الصحية وتأمين المعلومات بوضع خطة تنفيذية واضحة، مدعومة بجدول زمني محدد، للبدء الفوري في تطبيق مشروع التحول الرقمي في المنشآت الصحية، وستتم هذه الخطوات بالتنسيق مع الجهات المعنية داخل الوزارة وخارجها لضمان سرعة التنفيذ وتحقيق الأهداف المرجوة.
وكشف عبدالغفار أن تفعيل التحول الرقمي لجميع المنشآت الصحية سيتم على مراحل، لافتًا إلى أن هذه الخطوة إلى توفير خدمات طبية متطورة تسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين وتعزز من كفاءة النظام الصحي في مصر.
وأكد المتحدث الرسمي أن التحول الرقمي يعد خطوة استراتيجية نحو تحسين كفاءة النظام الصحي، إذ يسهم في تسهيل تقديم الخدمات الطبية، وتقليل فترات الانتظار، وتعزيز دقة البيانات الصحية، ما ينعكس إيجابًا على جودة الرعاية المقدمة للمواطنين.
وأكد التزام وزارة الصحة بتنفيذ هذا المشروع وفق أعلى المعايير التقنية، بما يتماشى مع رؤية الدولة للتحول الرقمي، وسعيها المستمر لتطوير منظومة الصحة بما يحقق رضا المواطن المصري ويحسن من مستوى الخدمات الصحية في مختلف أنحاء البلاد.