علاقة الائتلاف اليمينى الإسرائيلى بالتصعيد العسكرى فى الضفة الغربية.. خبير يوضح
أكد الدكتور خليل أبو كرش، خبير الشؤون الإسرائيلية، أن الحملة العسكرية الإسرائيلية تهدف بشكل أساسي إلى الحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي، خصوصًا بعد الضغط الأمريكي الذي أجبره على الذهاب إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف عبر مداخلة لبرنامج "ملف اليوم" المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تحاول إبقاء حالة الاشتعال والمواجهة مفتوحة في الضفة الغربية، التي تعتبر جغرافيا استراتيجية هامة بالنسبة لليمين الإسرائيلي، الذي يسعى دائمًا لتعزيز وجود المستوطنات في تلك المنطقة.
وأشار إلى أن التصعيد في الضفة الغربية، الذي امتد إلى مدينة جنين ومخيماتها، يتزامن مع تهديدات إسرائيلية لزيادة السيطرة على الأراضي الفلسطينية في المنطقة، بما في ذلك فرض المزيد من الحواجز العسكرية وتوسيع الاستيطان.
ونوه بأن هذه التحركات الإسرائيلية تهدف أيضًا إلى إرسال رسائل إلى المجتمع الإسرائيلي اليميني المتطرف، الغاضب من وقف إطلاق النار في غزة، وكذلك إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
ولفت إلى أن اللقاء المرتقب بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيشهد حديثًا عن الضفة الغربية، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على السياسات الإسرائيلية في المنطقة.
