صلاح حليمة يكشف أهمية المباحثات بين مصر ودول البحر الأحمر والقرن الإفريقي
قال السفير صلاح حليمة، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إن الزيارات المتبادلة بين مصر ودول البحر الأحمر والقرن الإفريقي تأتي ضمن سلسلة من اللقاءات على المستويين الرئاسي والوزاري، ليس فقط مع جيبوتي، ولكن أيضًا مع الدول المتشاطئة على البحر الأحمر، موضحًا أن هذه التحركات تنبع من أهمية المنطقة من حيث الأمن والاستقرار والسلام، لا سيما في ظل التطورات الأخيرة التي قد تؤثر على الأمن القومي المصري والعربي والإفريقي.
وأضاف، خلال تصريحاته لبرنامج "اليومطن والمذاع عبر فضائية dmc أن البحر الأحمر شهد تطورات ملحوظة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة وتصاعد العمليات العسكرية، مما انعكس على الأمن والاستقرار وحركة الملاحة، كما أثر على الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن مناقشات مصر مع الدول المعنية تهدف إلى تعزيز الأمن الإقليمي ومنع أي أنشطة من شأنها زعزعة الاستقرار.
تحديات أمنية خطيرة تواجه الصومال
وأكد أن الصومال إحدى الدول المتشاطئة على البحر الأحمر وعضو في مجلس الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر، الذي يهدف إلى تحقيق التنمية والاستقرار في المنطقة، موضحًا أن الصومال يواجه تحديات أمنية خطيرة بسبب أنشطة حركة الشباب الصومالية، وهو ما يشكل تهديدًا لأمن البحر الأحمر وخليج عدن، مشيرًا إلى وجود تقارير عن علاقات بين حركة الشباب وتنظيم القاعدة والحوثيين، مما يستدعي تكثيف التعاون الإقليمي لمكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن.
وتابع أن المباحثات المصرية مع جيبوتي وإريتريا والصومال أكدت على رفض أي تواجد عسكري أجنبي في شكل قواعد عسكرية لدول غير متشاطئة على البحر الأحمر، وهو ما تم التأكيد عليه خلال اللقاءات الدبلوماسية الأخيرة.
