عبر تقنية الفيديو كونفرنس
بقطاع الكهرباء.. مصر تُنفذ مشروعًا عملاقًا فى جيبوتى
شهد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ويونس على جيدي، وزير الطاقة والموارد الطبيعية بجمهورية جيبوتي، توقيع اتفاقية ثنائية وعقد تنفيذي بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ووزارة الطاقة والموارد الطبيعية بجيبوتي.
تفاصيل الاتفاقية بين مصر وجيبوتي
وبحسب بيان لوزارة الكهرباء، اليوم الثلاثاء، فإن الاتفاقية تنص على توريد مصر وتركيب محطة لتوليد الكهرباء بواسطة نظم الخلايا الفوتوفلطية قدرة 276.5 كيلووات.
جرى التوقيع عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بحضور المهندسة صباح مشالي، نائب الوزير، والسفير أحمد علي بري، سفير جيبوتي بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، والسفير خالد الشاذلي، سفير مصر لدى جيبوتي، والسفير أسامة الهادي ممثل الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والسفير محمد صفوت، نائب مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية.
قال الدكتور محمود عصمت إن هناك علاقات تاريخية وثيقة ومتميزة بين مصر وجيبوتي، لافتًا إلى الروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين، وحرص وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة على دعم وتعزيز التعاون بين البلدين والاستفادة من الخبرات المصرية فى مجالات الطاقات المتجددة، والتوسع فى مجالات التدريب وتصميم برامج تدريبية متخصصة فى بعض المجالات التى يطلبها الجانب الجيبوتي.
واستعرض إمكانات قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى والاستعداد الدائم لدعم خطط التنمية المستدامة في جيبوتي الشقيقة في ضوء الشراكة والتعاون بين البلدين، مشيرًا إلى استمرار التعاون مع الجانب الجيبوتي في مجالات الطاقة لا سيما الطاقات المتجددة في ظل التغيرات العالمية في هذا المجال.
ولفت إلى أن الاتفاقية والعقد الذي تم توقيعهما اليوم، وبرامج التدريب وتقديم الدعم الفني وغيرها، هو تعبير عن الشراكة واستعداد قطاع الكهرباء لتلبية متطلبات ودعم التنمية في جيبوتي.
وأشار إلى تشجيع القطاع الخاص المصري، وفتح المجال أمامه للعمل داخل جيبوتي، وأن مصر تعتز بعلاقاتها القوية مع دول القارة الإفريقية وتدرك جيدًا التحديات المشتركة التي تواجه القارة.
وأكد حرص مصر الدائم على العمل المشترك مع دول القارة الإفريقية وخاصة جيبوتى الشقيقة؛ من أجل تحقيق الخطط الطموحة للاستقرار، والرخاء والتنمية المستدامة.
من جهته؛ قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية الجيبوتي إن المشروع يأتي في إطار العلاقات المتميزة التي تربط بلدينا الشقيقين والصديقين، والتي تتطور وتتعمق سنويًا، وكذلك بعد سنوات من تنفيذ برنامج ناجح لتدريب وبناء قدرات وكفاءات موظفي الوزارة بتمويل كامل من الحكومة المصرية.
ولفت إلى أن إنشاء هذه المحطة الشمسية سيؤثر بشكل إيجابي على تطوير البنية التحتية التعليمية والصحية، وكذلك على الأنشطة الاقتصادية والتجارية فى المنطقة، موجهًا الشكر العميق والحار للحكومة بشكل عام، ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بشكل خاص.