ارتقاء عشرات الشهداء في الضفة الغربية المحتلة جراء الاستهداف الإسرائيلي للمخيمات
ارتقى عشرات الشهداء خلال الأيام الماضية، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر حتى اللحظة، على مخيمات الضفة الغربية المحتلة، وآخرها جنين ومخيم العروب.
استُشهد الشاب محمد أمجد حدوش وأصيب آخرون، اليوم الأحد، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العروب، شمال الخليل.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، ونشرت عددا من قناصتها على أسطح بعض المنازل ونوافذ أحد المساجد، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة الشاب حدوش، وهو رقيب أول في جهاز الضابطة الجمركية، بالرصاص الحي في البطن نُقل على إثرها إلى مركز بيت فجار الصحي، حيث أُعلن لاحقا عن استشهاده، إضافة إلى إصابة آخرين بالرصاص والاختناق.
وسبق، وشيعت مدينة جنين، اليوم الأحد، جثامين 11 شهيدا، من المدينة والمخيم ارتقوا خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على المحافظة، بعد أن كانت قوات الاحتلال قد منعت دفنهم سابقا.
وانطلق موكب تشييع الشهداء، الذي اقتصر على أفراد العائلة والمقربين، من مستشفى جنين الحكومي، حيث جرى نقلهم بمركبات الإسعاف إلى أماكن سكن عائلاتهم لإلقاء نظرة الوداع عليهم.
ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي أهالي مدينة جنين ومخيمها من الخروج في موكب التشييع، والسير في شوارع المدينة.
وكانت الهيئة العامة للشؤون المدنية، قد أعلنت أنه تم الترتيب مع أهالي الشهداء التسعة لدفنهم اليوم في مقبرة شهداء مخيم جنين، إذ كان الاحتلال قد منع دفنهم في وقت سابق.