وصول 34 رحلة جوية سياحية دولية إلى مطار مرسى علم طوال اليوم

يستقبل مطار مرسى علم الدولي بمحافظة جنوب البحر الأحمر طوال اليوم الأحد، 2 فبراير 2025، نحو 7 آلاف سائح من جنسيات مختلفة، قادمين عبر 34 رحلة طيران دولية، حيث سيتم تقديم كافة الخدمات والتسهيلات والتيسيرات اللازمة لتلك الوفود الركابية والسياحية من جانب السلطات المختصة بالمطار.

وتأتي هذه الزيادة في الحركة السياحية الوافدة إلى مطار مرسى علم الدولي، خلال الآونة الأخيرة، في إطار ما تشهده مرسى علم من اهتمام متزايد كإحدى الوجهات السياحية البارزة في البحر الأحمر، خاصة في ظل التحسن الملحوظ في الوضع السياحي بمصر بوجه عام.

الزيادة فى حركة الطيران والسياحة

شهد مطار مرسى علم زيادة ملحوظة في حركة السياح الوافدين إليه هذا الموسم، وذلك بفضل موقعها الاستراتيجي بين البحر الأحمر وصحراء مصر الشرقية، وهو ما يجعلها وجهة مثالية لمحبي السياحة الشاطئية والأنشطة الرياضية المائية، مثل الغوص والغطس.

وتسهم مدينة مرسى علم بشكل خاص في جذب السياح الأوروبيين، خصوصًا من روسيا، ألمانيا، بولندا، والمملكة المتحدة، الذين يعشقون استكشاف شعاب البحر الأحمر الجميلة والشواطئ الخلابة. كما تحظى مرسى علم بسمعة جيدة بين محبي رياضات الغوص والغطس، نظرًا لما تتمتع به من بيئة بحرية غنية بالشعب المرجانية والكائنات البحرية النادرة.

المنتجات السياحية المتنوعة فى مرسى علم

تستقطب مرسى علم السياح بفضل تنوع المنتج السياحي الذي تقدمه، وبالإضافة إلى السياحة الشاطئية، تتميز المدينة بوجود العديد من الأنشطة التي يمكن للسياح الاستمتاع بها، مثل رحلات السفاري في الصحراء، وركوب الجمال، والرحلات البحرية، بالإضافة إلى ذلك توفر المدينة مرافق سياحية حديثة ومتنوعة من فنادق ومنتجعات سياحية توفر خدمات عالية الجودة، ما يسهم في زيادة نسبة الإقبال عليها.

وتستهدف مرسى علم بشكل خاص سياحة الغوص والرياضات المائية، حيث تضم عددًا من أفضل مواقع الغوص في البحر الأحمر، مثل الشعاب المرجانية التي تعد من الأجمل عالميًا، إلى جانب ذلك الهدوء والخصوصية التي تتمتع بها المدينة مقارنة بالمنتجعات الأخرى في البحر الأحمر، تجعلها وجهة مفضلة للكثير من السياح الباحثين عن تجربة سياحية فريدة.

التأثير الإيجابى على الاقتصاد المحلى

الزيادة في الحركة السياحية لمطار مرسى علم الدولي لها تأثير كبير على الاقتصاد المحلي، حيث تشهد الفنادق والمرافق السياحية ارتفاعًا في معدلات الإشغال، ما يعزز من الإيرادات المحلية ويوفر فرص عمل جديدة للسكان المحليين، كما تسهم حركة السياحة في تحفيز القطاعات الأخرى، مثل النقل البري، المطاعم، والمحلات التجارية التي تعتمد على السياحة كمصدر أساسي للدخل.

ويعد هذا النوع من السياحة المستدامة التي تعتمد على جذب سياح ذوي اهتمامات متنوعة، مثل الغوص والرياضات المائية، من عوامل تنمية الاقتصاد المحلي في مرسى علم، ويعزز من مكانتها كإحدى الوجهات السياحية الهامة في البحر الأحمر.

وبفضل التنوع السياحي الذي تقدمه مرسى علم، من الشواطئ الجميلة إلى الأنشطة البحرية المتميزة، استطاعت المدينة أن تصبح وجهة محورية في البحر الأحمر، حيث يعكس هذا النجاح الترويج السياحي الفعّال للمقصد السياحي المصري، ودور مدينة مرسى علم في تعزيز السياحة المستدامة التي تسهم في تحسين الاقتصاد المحلي وتعزيز فرص العمل.