"المصري للفكر والدراسات": انعقاد الاجتماع الوزاري العربي كان شديد الأهمية

علق باحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، محمد فوزي، على مخرجات الاجتماع الوزاري العربي في القاهرة.

وقال، خلال مداخلة عبر تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الأحد، إن الاجتماع الوزاري العربي المنعقد في القاهرة أمس، كان شديد الأهمية من حيث التوقيت والرسائل خلال الأيام الماضية.

وأشار، إلى أن الحديث كان عن وجود تهديدات خطيرة مرتبطة بسعي بعض الدوائر الأمريكية وعلى رأسها الرئيس دونالد ترامب، إلى تمرير ما فشلت الحرب الدموية على قطاع غزة في تمريره متمثلا في خطط تهجير، والتصريحات التي صدرت عن ترامب وعدد من معاونية بخصوص تهجير الشعب الفلسطيني إلى مصر والأردن.

وتابع، أن هناك اجتماع عربي ضم العديد من الأطراف العربية إلى جانب مصر والأردن ومنظمة التحرير الفلسطينية والامعة العربية، والتي حملت العديد من الرسائل الواضحة خاصة فيما يخص رفض أى أطروحات خاصة بتهجير الشعب الفلسطيني.

وفي وقت سابق، أكد وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع الأمين العام لجامعة الدول العربية في القاهرة، أمس، رفضهم "تهجير" الفلسطينيين من أرضهم أو "التشجيع على نقلهم"، معبرين عن أملهم بالعمل مع إدارة دونالد ترامب "من أجل تنفيذ حل الدولتين".

وشدد وزراء مصر والسعودية وقطر والإمارات والأردن في بيانهم الختامي على "رفض المساس" بحقوق الفلسطينيين "من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضمّ الأرض"، أو من خلال "التهجير أو تشجيع نقل او اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات"، مؤكدين أن دولهم "تتطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقًا لحل الدولتين".