كريم السادات: رفض التهجير ليس مجرد شعارات بل عقيدة سياسية وشعبية راسخة
أكد النائب كريم طلعت السادات، عضو مجلس النواب، أن الحشود المصرية التي توجهت إلى معبر رفح عكست موقفًا وطنيًا ثابتًا، وأرسلت رسالة واضحة وصريحة إلى العالم بأن مصر ترفض تهجير الفلسطينيين بأي شكل من الأشكال، وتتمسك بدورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذا التحرك الشعبي يجسد التلاحم بين القيادة السياسية والشعب في مواجهة أي مخططات تمس الأمن القومي المصري.
وأضاف السادات في تصريحات صحفية له اليوم، أن هذا الحشد الضخم، هو تعبير عن إرادة وطنية مصرية شعبية ترفض أي حلول تأتي على حساب السيادة الوطنية، مؤكدًا أن المصريين يقفون خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي في قراره الحاسم برفض أي مخططات لإفراغ الأراضي الفلسطينية، وأن هذا الرفض ليس مجرد شعارات، بل عقيدة سياسية وشعبية مترسخة عبر التاريخ.
قضية شعب ووجدان وطني
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية ليست مجرد ملف دبلوماسي، بل قضية شعب ووجدان وطني، وأن مصر كانت وستظل الحامي الأول للحقوق الفلسطينية، موضحًا أن أي محاولة لتصفية القضية أو فرض حلول غير عادلة ستواجه رفضًا قاطعًا من القيادة المصرية والشعب المصري، الذي يدرك جيدًا المخاطر المترتبة على مثل هذه المخططات.
وشدد السادات على أن مصر لن تقبل بأي تهديد لأمنها القومي تحت أي ذريعة، وأن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا في مواجهة أي محاولات للمساس بثوابته الوطنية، مشددًا على أن القيادة المصرية لن تسمح بتمرير أي حلول تضر بالقضية الفلسطينية أو تمس بأمن مصر واستقرارها.
ونظم عشرات الآلاف من المصريين وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطينى، أمام معبر رفح الحدودى، للإعلان عن رفض الشعب المصرى، بكل فئاته وطوائفه وقواه السياسية والحزبية، كل المخططات الهادفة إلى تهجير الشعب الفلسطينى من أرضه.
وأكد المصريون المشاركون فى الوقفة الحاشدة، بمختلف طوائفهم وتوجهاتهم، أن مصر لن تسمح بتمرير أى مخططات تهدد استقرار المنطقة، أو تُهدر حقوق الشعب الفلسطينى، أو تمس الأمن القومى المصرى والعربى.