مراسلة القاهرة الإخبارية ترصد لحظات فرح أهالى الأسرى المُفرج عنهم برام الله (فيديو)
أكدت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية، أن الأسرى الفلسطينيين يعانون حالة صحية صعبة جدًا على الأصعدة النفسية والمرضية، حيث تزايدت حالات المرض بين الأسرى نتيجة القمع والتعذيب الممارس عليهم من قبل قوات الاحتلال.
وأضافت أن هناك إجراءات صحية بروتوكولية سيتم اتباعها من قبل محافظة رام الله، لضمان سلامة الأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم، خاصة في ظل تفشي بعض الأمراض بينهم، مشيرة إلى أنه إذا كانت هناك حالات صحية صعبة، سيتم نقل الأسرى إلى المستشفيات الفلسطينية للعلاج.
وأشارت إلى أن بعض العائلات الفلسطينية لم تتمكن من الوصول إلى مدينة رام الله والبيرة بسبب الإجراءات العقابية والحواجز المنتشرة في الضفة الغربية، إضافة إلى الاقتحامات المستمرة لمدن وبلدات الضفة.
وذكرت أيضًا أن الأسرى سيبدأون في النزول تباعًا، معبرة عن اللحظات العاطفية التي يعيشها الفلسطينيون في تلك اللحظات، حيث يتم محمل الأسير على الأكتاف ويلتقي أسرته.
لحظات فرح بعودة الأسرى
ونوهت، بأن هذه اللحظات تعني الكثير للفلسطينيين، حيث وصف العديد من الأسرى الإفراج عنهم بأنه بمثابة ولادة جديدة، على الرغم من معاناتهم الطويلة داخل السجون.
وتابعت أن بعض الأسرى، مثل محمد الطوص، الذي تم الإفراج عنه بعد أكثر من 30 عامًا من الاعتقال، قد قضوا سنوات طويلة داخل السجون قبل أن يتمكنوا من رؤية ذويهم وأبنائهم مجددًا.
وأشارت إلى أن العديد من الأسرى لا يستطيعون توديع آبائهم أو أمهاتهم الذين توفوا أثناء اعتقالهم، وبعضهم يذهبون لزيارة قبورهم بعد الإفراج عنهم، مؤكدة أن اللحظات التي يعيشها الأسرى بعد الإفراج عنهم مليئة بمشاعر مختلطة من الفرح والحزن، حيث يعانق البعض أبناءهم وزوجاتهم بعد سنوات طويلة من الفراق.
وفي ختام حديثها، أضافت أن تلك اللحظات تعني كثيرًا للفلسطينيين، حيث يراها البعض حرية مقابل الدم الفلسطيني، مشيرة إلى أن العديد من الأسرى يعبّرون عن مشاعرهم بحرقة، خاصة في ظل ما يمر به الشعب الفلسطيني من معاناة في غزة.