السفير حسين هريدي: مصر أعلنت مبكرا رفضها لمخطط التهجير منذ 7 أكتوبر
أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الحشود الشعبية التي توافدت اليوم على معبر رفح هي رسالة قوية من الشعب المصري، تعكس التلاحم الوطني مع القيادة السياسية في مواجهة محاولات تهجير الفلسطينيين.
وأضاف عبر مداخلة هاتفية لـ"إكسترا نيوز"، أنه بعد تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي في المؤتمر الصحفي مع الرئيس الكيني، أصبح الموقف المصري واضحًا وثابتًا بشأن القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات تهجير قسري للفلسطينيين من أراضيهم.
وأشار، إلى أن الموقف المصري لم يتغير منذ بداية الأزمة، مؤكدًا أن مصر أعلنت رفضها لهذا المخطط مبكرًا، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أكد الرئيس السيسي رفض مصر لأي محاولات تهجير قسري، وهو ما تكرر في العديد من التصريحات الرسمية.
ونوه، أنه رغم أن هناك بعض التصريحات الأمريكية والإسرائيلية بشأن تهجير الفلسطينيين، فإن المواقف الدولية بدأت تتغير تدريجيًا، حيث عبرت بعض الدول الأوروبية مثل ألمانيا وإيطاليا عن رفضها لهذا المخطط.
وتابع، أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من التحركات الدبلوماسية بعد زيارة رئيس حكومة الاحتلال للبيت الأبيض في 4 فبراير، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن تُمهد هذه الزيارة لخطوات جديدة بشأن القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن مصر قادرة على التصدي لهذا التحدي السياسي والدبلوماسي بحكمة، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني هو من يقرر مصيره وأن مصر ستظل تسانده في حقوقه المشروعة، وفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
