رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لغز حادث تصادم طائرتى مطار ريجان يحير السلطات الأمريكية

حادث اصطدام طائرتين
حادث اصطدام طائرتين بالقرب من مطار ريجان الوطني

أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، استمرار التحقيقات بشأن كيفية اصطدام مروحية بلاك هوك، التابعة للجيش الأمريكي، بطائرة تابعة للخطوط الجوية الأمريكية في حادث تصادم مميت فوق نهر بوتوماك، الأربعاء الماضى.

وفقا للصحيفة الأمريكية، انتشل الغواصون الذين يستكشفون الأعماق المظلمة لنهر بوتوماك ما لا يقل عن 41 جثة من حادث التصادم المميت بين الطائرتين بالقرب من مطار ريغان الوطني. وقُتل جميع الأشخاص، البالغ عددهم 64 شخصًا، على متن طائرة الخطوط الجوية الأمريكية.

ويواجه الغواصون ظروفًا صعبة؛ أمطارا باردة وعواصف رياح تصل سرعتها إلى 24 ميلًا في الساعة، بينما يبحث المحققون عن أدلة حول أخطر حادث تحطم طائرة في الولايات المتحدة منذ 20 عامًا، وفقا للمسئولين.

وقالت "نيويورك تايمز" إن الاصطدام دفع إلى تدقيق جديد في الظروف في مطار ريغان الوطني، أحد أكثر المجالات الجوية ازدحامًا وأكثرها تنظيمًا في البلاد، حيث يؤدي الوجود المتكرر للرحلات العسكرية إلى تعقيد عمل مراقبي الحركة الجوية، الذين هم من بين العمال الفيدراليين الذين طلبت إدارة ترامب منهم الاستقالة.

المروحية العسكرية انحرفت عن مسارها المحدد وحلّقت أعلى مما يجب

وأوضحت الصحيفة أنه من بين الأسئلة التي تواجه المحققين: ما إذا كانت مروحية "UH-60 Black Hawk" انحرفت عن مسار رحلتها المحدد عندما اقتربت من المطار مساء الأربعاء. 

ونقلت عن أربعة أشخاص مطلعين على الأمر، ولكن غير مخولين بالتحدث عنه علنًا، قولهم إن المروحية بدت وكأنها تحلّق أعلى مما وافقت عليه مراقبة الحركة الجوية.

وأشارت إلى أنه من المتوقع أيضًا أن ينظر التحقيق في طاقم العمل في برج المراقبة، والذي كان "غير طبيعي" وقت وقوع الحادث، وفقًا لتقرير أولي من إدارة الطيران الفيدرالية.

وقال تقرير إدارة الطيران الفيدرالية الداخلية إن المراقب كان يتعامل مع كل من المروحيات والطائرات في المنطقة، وهي وظائف تُسند عادة إلى شخصين.