كاتب صحفى: إغلاق مصر لمعبر رفح كان خطوة استراتيجية لمنع تهجير الفلسطينيين
قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص إن قرار مصر بإغلاق معبر رفح كان خطوة استراتيجية مدروسة تهدف إلى منع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأكد، خلال مداخلة لإكسترا لايف، أن هذا القرار يعكس حرص مصر الشديد على حماية حقوق الشعب الفلسطيني، مضيفًا أن المعبر، الذي يعتبر المنفذ البري الوحيد لغزة مع العالم الخارجي، كان يشكل نقطة حساسة في مساعي الاحتلال الإسرائيلي للتوسع في عمليات التهجير، وهو ما جعل الإغلاق أولوية للمؤسسة المصرية لضمان عدم تنفيذ هذه المخططات.
وأوضح القصاص أن التحركات المصرية الأخيرة جاءت في سياق التزام مصر الثابت بالقضية الفلسطينية، حيث تسعى إلى الحفاظ على الوضع القائم في غزة وعدم السماح بأي تغييرات ديمغرافية قد تؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن إغلاق المعبر كان جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز الضغط الدولي على إسرائيل لوقف العدوان على غزة، وتقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني في محنته.
وأكد القصاص أن مصر ستظل الداعم الأساسي لفلسطين على كل الأصعدة، سواء على مستوى المساعدات الإنسانية أو الجهود السياسية الرامية إلى تحقيق تسوية عادلة وشاملة، مشددًا على أن مصر لن تسمح بأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وستظل تقف بثبات في مواجهة أي محاولات لتغيير الواقع على الأرض، متمسكة بموقفها الراسخ في دعم حقوق الفلسطينيين.
