أستاذ قانون: المحققون الدوليون يستطيعون دخول غزة ليحققوا بجريمة التعذيب والجرائم الأخرى
علق الدكتور منير نسيبة، أستاذ القانون الدولي، على إفراج الدفعة الثالثة من المحتجزين الإسرائيليين وفقًا لصفقة تبادل المحتجزين الإسرائيليين، اليوم الخميس.
وقال، في مداخلة هاتفية على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الخميس، إن صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل تتم على ما يُرام، موضحًا أن هناك من خرج من فلسطين إلى مصر الشقيقة ومن ثم سيخرجون إلى بلدان أخرى.
أخذ الشهادات حول ما حدث في قطاع غزة خلال فترة العدوان الإسرائيلي
وتابع بالنسبة لهؤلاء الأشخاص سيتمكن مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ومحققون آخرون، سواء من منظمات دولية أو أهلية حقوقية عالمية من التحدث معهم وأخذ شهادتهم حول ما حدث في قطاع غزة خلال فترة العدوان الإسرائيلي طوال الـ15 شهرًا.
وتابع، أن هناك ما لا يقل أهمية عن هذا الأمر وهو فتح معبر رفح، وعند فتح المعبر باتجاه الأشخاص للدخول إلى قطاع غزة، وإذا لم يكن الاحتلال الإسرائيلي يتحكم بمفاتيح معبر رفح من الجانب الفلسطيني وكان هناك حرية فلسطينية بإدخال من أرادوا من العالم إلى فلسطين وغزة بالتحديد، فإن المحققين الدوليين يستطيعون أيضًا الدخول لقطاع غزة وأن يحققوا بجريمة التعذيب وجميع الجرائم الأخرى.
المحققون الدوليون سيحققون أيضًا الدمار الشامل الذي تسبب فيه الاحتلال الإسرائيلي
واختتم أن المحققين الدوليين سيحققون أيضًا الدمار الشامل الذي تسبب فيه الاحتلال الإسرائيلي في جميع أرجاء قطاع غزة، ونحن الآن نسمع شهادات من ذهبوا شمالًا إلى منازلهم ووجدوا أنه ليس هناك معالم لحارتهم وبيوتهم، لا يوجد أي بنية تحتية، إذ لا يستطيعون الوصول إلى الماء أو قضاء حاجتهم، بالتالي الوضع سيئ جدًا.
