ترامب: "تم إنقاذى بواسطة الله لإعادة عظمة أمريكا"
![ترامب](images/no.jpg)
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، إنه "تم إنقاذه بواسطة الله ليجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، ثم قدم نفسه كمنقذ مرسل من السماء لحل مشاكل بلاده.
أضاف ترامب:"انتخابي الأخير هو تفويض لقلب الخيانة الفظيعة التي حدثت بالكامل، ولإعادة الثقة إلى الناس، وإعادة ثرواتهم، وديمقراطيتهم، وحرّياتهم، بل وحريتهم. ومن هذه اللحظة فصاعدًا، انتهى تدهور أمريكا".
وتابع الرئيس "لن يتم حرمان حرياتنا ومصير أمتنا المجيد بعد الآن، وسنعيد على الفور نزاهة وكفاءة وولاء حكومة أمريكا.
وعلى مدار الثماني سنوات الماضية، تم اختباري وتحدي أكثر من أي رئيس آخر في تاريخنا الممتد لـ250 عامًا، وقد تعلمت الكثير على طول الطريق".
أضاف "رحلة استعادة جمهوريتنا لم تكن سهلة، ويمكنني أن أخبركم بذلك. أولئك الذين يرغبون في إيقاف قضيتنا حاولوا أخذ حريتي وفي الواقع حاولوا أخذ حياتي. منذ بضعة أشهر، في حقل جميل في بنسلفانيا، اخترقت رصاصة قاتل أذني، لكنني شعرت آنذاك وأعتقد الآن أكثر من أي وقت مضى، أن حياتي تم إنقاذها لسبب. تم إنقاذي بواسطة الله لأجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى".
تنصيب ترامب في الكابيتول
وتم تنصيب دونالد ترامب في 20 يناير 2025 سيكون حدثًا تاريخيًا يتزامن مع بداية فترة رئاسته الثانية، بعد فوزه في انتخابات 2024. هذا التنصيب سيكون له طابع خاص لأنه سيتبع فترة رئاسية مثيرة للجدل في الولايات المتحدة خلال ولايته الأولى من 2017 إلى 2021. على الرغم من الأحداث السياسية المثيرة التي شهدتها ولايته الأولى، مثل التحقيقات في التدخل الروسي في الانتخابات، ومحاكمة عزله، وظهور حركة الاحتجاجات ضده، إلا أنه عاد في انتخابات 2024 ليحقق فوزًا جديدًا، ما يعكس التأييد الكبير من فئة واسعة من الناخبين الأمريكيين.
تنصيب ترامب في يناير 2025 سيكون محط اهتمام عالمي، حيث سيركز العديد من المراقبين على سياسات ترامب المستقبلية، خاصة فيما يتعلق بالاقتصاد، والهجرة، والعلاقات الدولية، بما في ذلك موقفه من القضايا الكبرى مثل التغير المناخي، والحروب التجارية، والمواجهة مع الصين، والتوترات مع روسيا.
من المتوقع أن يُقام الحفل في واشنطن، حيث سيتم نقل السلطة بشكل رسمي من الرئيس المنتهية ولايته إلى ترامب، وسط أجواء احتفالية ولكن أيضًا مشحونة سياسيًا بسبب الانقسامات العميقة في البلاد. كما هو الحال في التنصيب السابق، سيتم تأدية اليمين الدستورية بحضور العديد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية.
العديد من التوقعات تدور حول السياسات التي سينتهجها ترامب في فترته الثانية. قد يشمل هذا تعزيز مشروعاته الاقتصادية السابقة، وفرض المزيد من القيود على الهجرة، وتقديم دعم أكبر للقطاعات الاقتصادية التي كانت في صلب حملته الانتخابية مثل صناعة الطاقة. من ناحية أخرى، ستكون هناك تساؤلات حول كيف سيواجه تحديات العالم المتغير، خاصة في مجالات مثل التكنولوجيا والسياسة البيئية.
في هذه الفترة، قد يشهد العالم توترات أكبر مع القوى العالمية الكبرى، مثل الصين وروسيا، وكذلك تحديات داخلية على جبهة الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب.