سياح يتوافدون لمشاهدة بركان كيلاويا بعد استئناف نشاطه المفاجئ
بركان كيلاويا، المعروف بكونه واحدًا من أكثر البراكين نشاطًا على مستوى العالم، أصبح وجهة جذب رئيسية للزوار، حيث يتدفق السياح من مختلف أنحاء العالم لمشاهدة هذا المشهد الطبيعي الفريد في جزر هاواي، الولايات المتحدة.
تجربة فريدة وسط تدفق الحمم
رغم نشاطه البركاني، لم يمنع ثوران كيلاويا الزوار من استكشاف الحديقة الوطنية في الجزيرة الكبيرة. توفر شرفة خاصة للزوار فرصة مثالية لمشاهدة نافورتين من الحمم البركانية، التي أصبحت إحدى أكثر المناظر إثارةً وإعجابًا.
بدأ البركان نشاطه الأخير صباح الأربعاء، وفقًا لمرصد بركان هاواي، حيث أفاد بأن الحمم البركانية بدأت بالتدفق ببطء قبل أن تزداد حدتها. الآن، يمكن رؤية نافورة حمم يصل ارتفاعها إلى 60 مترًا، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم مع استمرار تدفق الحمم الغنية بالغاز.
نشاط متجدد بعد هدوء قصير
شهد البركان نشاطه الحالي بعد توقف وجيز أعقب الثوران الذي بدأ في 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي في فوهة "ال" بقمة كيلاويا.
التوقف المؤقت لم يدم طويلًا، إذ استأنف البركان ثورانه المفاجئ، ما أضفى جوًا من الإثارة على الزوار الذين استمتعوا بمشهد الحمم وهي تتصاعد لتعانق السماء.
كيلاويا: أيقونة النشاط البركاني
يعتبر كيلاويا أحد البراكين الخمسة التي تشكل جزر هاواي البركانية، وهو الأكثر نشاطًا من بينها. هذا النشاط المتجدد يرسخ مكانة البركان كوجهة سياحية عالمية تجذب عشاق الطبيعة والمغامرة، ممن يسعون لاختبار مشهد نادر الحدوث بكل تفاصيله الحية.