طفرة في إنتاج الكهرباء.. إضافة 30 جيجاوات للشبكة القومية خلال 10 سنوات
قال مصدر في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة إن مصر حققت طفرة كبيرة في إنتاج الكهرباء من الطاقة التقليدية خلال الفترة من 2014 وحتى 2025، حيث أضافت الدولة حوالي 30 جيجاوات إلى الشبكة القومية عبر تنفيذ مشروعات عملاقة، مما ساهم في تحسين استقرار الشبكة وتلبية احتياجات التنمية الاقتصادية.
مشروعات توليد الكهرباء بنظام الدورة المركبة
وأضاف المصدر في تصريح خاص لـ"الدستور" أنه تم إنشاء محطات توليد كهرباء تعمل بنظام الدورة المركبة بقدرة إجمالية بلغت 15.900 ميجاوات. ومن أبرز هذه المحطات:
- محطة بنها ذات الدورة المركبة: تم إضافة 250 ميجاوات لتصل قدرتها الإجمالية إلى 750 ميجاوات.
- محطة شمال الجيزة ذات الدورة المركبة: شهدت إضافة 1،250 ميجاوات لتصل إلى قدرة إجمالية قدرها 2،250 ميجاوات.
- المشروعات العملاقة مع سيمنس: شملت محطات بني سويف، البرلس، والعاصمة الإدارية الجديدة بإجمالي قدرة 14،400 ميجاوات.
تحويل المحطات الغازية للعمل بالدورة المركبة
تم تحويل محطات غازية إلى نظام الدورة المركبة لإضافة 1،840 ميجاوات. ومن الأمثلة على ذلك:
- محطة غرب أسيوط: تم إضافة 500 ميجاوات.
- محطة غرب دمياط: تم إضافة 250 ميجاوات.
محطات توليد بخارية وغازية
- محطات بخارية: أُنشئت محطات بقدرة 5،200 ميجاوات، أبرزها محطة جنوب حلوان بقدرة 1،950 ميجاوات.
- محطات غازية: تمت إضافة 4،236 ميجاوات عبر مشروعات جديدة وتوسعات، إلى جانب وحدات كاتربيلر بإجمالي قدرة 25 ميجاوات.
أثر التطوير على قطاع الطاقة
ساهمت هذه المشروعات في القضاء على أزمات انقطاع التيار الكهربائي، وتعزيز التنمية الصناعية والزراعية، مع ضمان توفير طاقة مستدامة تلبي احتياجات النمو السكاني والاقتصادي.
خطوة نحو المستقبل
تواصل الدولة تطوير قطاع الكهرباء ضمن خططها الاستراتيجية لتعزيز كفاءة الشبكة ودعم التحول إلى مركز إقليمي لتداول الطاقة في المنطقة.