رمضان عبدالمعز: الرضا أعظم النعم التي يمكن أن يمنحها الله لعباده المؤمنين

قال الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبدالمعز، إن "الرضوان"،  يعني الرضا الكامل والثابت من الله، هو أعظم النعم التي يمكن أن يمنحها الله لعباده المؤمنين، مشيرًا إلى أنها نعمة تفوق نعيم الجنة ذاتها.

 وأضاف، خلال  حلقة برنامج “لعلهم يفقهون”، والمذاع عبر فضائية dmc، أن الله سبحانه وتعالى يسأل أهل الجنة عند دخولهم: "يا أهل الجنة، هل رضيتم؟"، فيجيبون مؤكدين رضاهم الكامل بما منحهم الله من النعيم، بما في ذلك الأنهار التي تجري من ماءٍ غير آسن، ولبنٍ لم يتغير طعمه، وخمرٍ لذةٍ للشاربين، وعسلٍ مصفى.

وأشار، إلى أن رضا الله هو الغاية الأسمى في حياة الإنسان، وأن تحقيق هذا الرضا يتطلب إخلاص النية لله في كل عمل، كما قال تعالى: “إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ”.

اهتمام الأنبياء والسابقين برضا الله

وتابع، أن اهتمام الأنبياء والسابقين بتحقيق رضا الله، مستشهدًا بدعاء النبي سليمان عليه السلام الذي قال: "رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ"، موضحًا أن هذا الدعاء يعكس تركيز النبي سليمان على تحقيق رضا الله رغم ما أوتي من ملك عظيم، مشيرًا إلى أهمية  الرضا النفسي والتصالح مع الذات كطريقٍ لتحقيق الطمأنينة.