خبير علاقات دولية: الحضارة اليمنية لم تكن قاصرة على النطاق الجغرافى لها
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن الحضارة اليمنية لم تكن فقط قاصرة على النطاق الجغرافي اليمني بل كانت لها امتدادات خارجية وتأثيرات بسبب تشابك هذه الحضارة تجاريًا واقتصاديًا مع الحضارات الأخرى وكان هناك طريق القوافل الذي ينطلق من اليمن ويمتد حتى الشام وكان يتجه إلى مناطق في شبه الجزيرة العربية.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن الحضارة اليمنية كان لها تأثير في منطقة البحر الأحمر وباب المندب والمنطقة القرن الأفريقي بسبب التجارة وبين الحضارة اليمنية والممالك اليمنية المختلفة في أفريقيا والصومال في بلاد الحبشة ولذلك كانت تأثير الحضارة اليمنية تأثيرًا من كل النواحي التجارية والثقافية والاقتصادية.
وأشار خبير العلاقات الدولية إلى أن اليمن في الأعوام الخارجية فرضت طبيعة محددة للنظام الحكم والنظام السياسي، وأنها في عام 1839 تعرضت للاحتلال البريطاني، وفرض نمط معين من النظام السياسي حول إقامة الممالك والشيوخ مواليًا للجانب البريطاني.