رتيبة النتشة: الصورة في فلسطين كانت قاتمة طوال 2024
قالت الدكتورة رتيبة النتشة، عضو العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، إن الصورة قد تبدو قاتمة في 2024 فلسطينيًا على الساحة الداخلية في كل النواحي، وليس فقط في قطاع غزة التي تعاني من إبادة وتطهير عرقي شديد، مشيرةً إلى أن مدينة القدس المحتلة تشهدت ظروف سياسية خانقة للسكان ومحاولة سيطرة على الأماكن الدينية وبالأخص المسجد الأقصى المبارك الذي أغلق لمدة 12 أسبوعا بشكل متواصل في وجه المصليين المسلمين، أعقبه تقنين لعدد المصلين وزيادة عدد المستوطنين المقتحمين لباحات المسجد الأقصى، في محاولة لفرض سياسة جديدة تلغي الأستيتيكو والقائم منذ أكثر من 500 عام في مدينة القدس وتلغي الوصايا الهاشمية على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.
وأضافت النتشة، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة عبر قناة “النيل للأخبار”: أن مدينة القدس شهدت سياسات متسارعة لهدم البيوت والمنازل في سياسة لتهجير السكان قصرا عن أحيائهم واعتقالات كانت الأكبر في الضفة الغربية فمن أصل 11800 معتقل منذ السابع من أكتوبر في الضفة نصف هذا العدد من مدينة القدس، مؤكدةً أنه في الضفة الغربية تم تسليح المستوطنين بأكثر من 270 ألف قطعة سلاح استخدمت لمهاجمة القرويين الفلسطينيين في أراضيهم، وبالأخص في موسم الزيتون الذي كان قبل شهرين بشكل كبير جدا، إضافة إلى انتشار نوع جديدة من استيطان في الضفة ما يسمى الاستيطان الرعوي بالسيطرة على الأراضي الرعوية للمواطنين.
وأكدت على أن كل هذه السياسات بمهاجمة المخيمات في الضفة الغربية ومحاولة تجريف البنى التحتية لهذه المخيمات في حالة لتفكيك المخيمات، وفكرة اللجوء الفلسطيني التي بدأت بمهاجمة الأونروا، وتجفيف مصادرها ووضع صبغة الإرهاب عليها، وأنها منظمة غير مرغوب فيها ومصادرة مقرها في مدينة القدس؛ لبناء وحدات استيطانية جديدة، علاوة على مهاجمة المخيمات في كل الضفة.