رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غرق خيام النازحين بمياه الأمطار بمناطق مختلفة في قطاع غزة

النازحين
النازحين

تعرضت خيام النازحين في مخيمات النزوح بمناطق متفرقة من قطاع غزة، منذ الليلة الماضية وحتى صباح اليوم الثلاثاء، للغرق جراء هطول الأمطار الغزيرة، ما فاقم معاناة العائلات التي تعيش ظروفا مأساوية في ظل استمرار قصف الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا نقلا عن النازحين، بأن خيامهم تعرضت للتطاير بفعل الرياح العاتية التي اجتاحت القطاع خلال اليومين الماضيين، ما أجبرهم على مواجهة البرد القارس دون أي حماية.

وأمضى النازحون خاصة في مناطق دير البلح ومواصي خان يونس جنوب القطاع، ليلة قاسية داخل خيامهم التي ابتلعتها مياه الأمطار وعصفت بها الرياح.

من جانبها، أعلنت مصادر طبية، وفاة رضيع في قطاع غزة، بسبب البرد وانخفاض درجات الحرارة، وهو السابع، الذي استشهد جراء البرد وانعدام وسائل التدفئة خلال أقل من أسبوع.

وتلقت طواقم الإنقاذ، مئات نداءات الاستغاثة من النازحين لإنقاذهم وإنقاذ أطفالهم، الذين غمرت مياه الأمطار خيامهم ومنازلهم المدمرة.

ولفتت طواقم الإنقاذ إلى أنها لا تستطيع سوى إخلاء النازحين من أمكان إيوائهم المتضررة إلى أماكن أخرى تكون في الأغلب غير صالحة للإيواء، ويبقون في العراء تحت المطر والبرد القارس.

2 مليون نازح يعيشون أوضاع إنسانية صعبة 

ويعيش نحو 2 مليون نازح منذ السابع من أكتوبر 2023، في خيام مهترئة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الكريمة ولا تقي من برودة الشتاء ولا من موجات الصقيع القاسية، بعد ان دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازلهم.

وسق، وحذرت مسؤولة الاتصالات الرئيسية في منظمة اليونيسف في غزة روزاليا بولين، من صعوبة الوضع في قطاع غزة مع حلول فصل الشتاء، مشيرة إلى أن الأطفال يشعرون بالبرد والرطوبة، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.