رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مراسل "القاهرة الإخبارية" يكشف ما حدث فى مستشفى كمال عدوان شمال غزة

مستشفى كمال عدوان
مستشفى كمال عدوان

كشف يوسف أبوكويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، عن تفاصيل ما يجري في مستشفى كمال عدوان والاقتحام الأخير لقوات الاحتلال له، مؤكدًا أن ما يجري الآن هو استكمال لمسلسل الجرائم الإسرائيلية التي تطال المنظومة الصحية برمتها.


وأضاف أبوكويك، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه قبل قليل أحرق جيش الاحتلال بعض أقسام المستشفى وتحديدًا أقسام الصيانة والإسعاف والعمليات والنيران تندلع ببقية مرافق المستشفى الذي ظل يقدم الخدمات الصحية، وإن كانت ربما إسعافات أولية للجرحى والمصابين في المحافظة الشمالية، إلا أن الاحتلال صباح اليوم حاصره وطلب من الكادر الطبي وكل المرضى ومرافقيهم ويقدر عددهم 305 موظفين ومواطنين بالنزول.

الاحتلال يجبر من كان بمستشفى كمال عدوان على خلع الملابس للتفتيش

وأوضح أننا الآن نتحدث عن مصير مجهول تجاه هؤلاء المواطنين الذين أجبروا على مغادرة المستشفى ونقلوا إلى مكان قريب، وأجبر الاحتلال من كان هناك على خلع ملابسهم وأخضع البعض منهم للتفتيش، وأمروا بالتحرك باتجاه المستشفى الإندونيسي وهي المنطقة التي يقيم فيها الجيش نقطة أمنية لاعتقال من يريد اعتقاله ونقله إلى مناطق مجهولة والبعض الآخر يُجبر على النزوح صوب مدينة غزة.

وأكد أنه حتى هذه اللحظة المعلومات شحيحة فيما يتعلق بمصير الكادر الطبي، حيث إن أحد الزملاء الصحفيين المتواجدين في المشفى قبل قليل أشار إلى أن الضابط الإسرائيلي قال بشكل مباشر للطبيب حسام أبوصافية مدير المستشفى: "إنني سأعتقلك"، لكن حتى اللحظة لا نستطيع تأكيد أو نفي عملية الاعتقال للدكتور حسام أبوصافية لأن المجهول هو الذي يواجه كل هؤلاء ممن تبقوا في المشفى.


وأشار إلى أن هذا المستشفى الـ34 الذي يقوم الاحتلال بإحراقه منذ بدء العمليات العسكرية في قطاع غزة وهو المشفى الثاني في غضون 72 ساعة الذي يقتحمه الاحتلال بعد حصار مطبق كما جرم المشفى الإندونيسي في شمال القطاع، مؤكدًا أن المستشفى الإندونيسي خرج عن الخدمة قبل 72 ساعة والآن مستشفى كمال عدوان لقى ذات المصير، وبقي فقط مستشفى العودة في شمال القطاع إذ تعرض الليلة الماضية لأضرار مادية جثيمة بعدما قام الاحتلال بتفجير عدد من الروبوتات المفخخة في محيط المشفى، الأمر الذي أدى إلى إصابة مديره وخمسة من الكوادر الطبية وإلحاق أضرار مادية جثيمة بها.