حبس ابن زوجة الشيف الشربينى سنة وتغريمه 100 ألف جنيه فى دهس طيار دليفرى
عاقبت محكمة جنح الطفل بالجيزة ابن زوجة الشيف الشربيني بالحبس سنة مع الشغل في اتهامه في دهس عامل دليفري بمدينة الشيخ زايد، كما غرمت المحكمة المتهم ١٠٠ الف جنيه.
قال المستشار علي فايز إن والدة المتهم عرضت على أسرة المجني عليه دية مبلغ ٢ مليون جنيه، إلا أنهم رفضوا تقاضي المبلغ.
وأحال المستشار إيهاب العوضي رئيس نيابة أول وثان الشيخ زايد قضية ابن زوجة شيف شهير في اتهامه بدهس عامل دليفري إلى نيابة الطفل للاختصاص.
كشف تقرير الطب الشرعي الخاص بفحص عينة دماء ابن زوحة الشيف الشربيني عن تطور جديد في القضية، حيث خضع لتحليل مخدرات، عقب اتهامه بدهس عامل دليفري بمدينة الشيخ زايد، وأورد تقرير الطب الشرعي أن عينة المخدرات بدماء المتهم سلبية.
وروى ابن زوجة الشيف الشربيني تفاصيل قيامه بدهس "طيار" دليفري على طريق الشيخ زايد، مساء الجمعة، ثم فراره هاربا من مسرح الحادث في أقواله أمام النيابة برئاسة المستشار إيهاب العوضي رئيس نيابة أول وثان الشيخ زايد.
وقال المتهم إنه استولى على مفتاح السيارة "رانج روفر" ملك زوج والدته الشيف الشربيني للذهاب إلى السوبر ماركت وأثناء سيره على الطريق، فوجئ بدراجة نارية يستقلها عامل دليفري الذي قام بتغيير الحارة المرورية التي يسير بها فجأة فلم يتمكن من التوقف أو مفاداته فاصطدم به.
وأضاف المتهم أنه توقف بعد عدة أمتار بسبب عطل السيارة، واتصل بزوج والدته أبلغه بالحادث؛ لكنه غادر المكان خشية فتك المارة وأصدقاء المجني عليه.
ووجهت النيابة للمتهم اتهامات القتل الخطأ وقيادة سيارة بدون ترخيص والتقاعس عن مساعدة الضحية.
واصطحبت قوة أمنية المتهم وسط حراسة أمنية مشددة لمصلحة الطب الشرعي في زينهم، وتم سحب عينة دماء، تنفيذا لقرار النيابة العامة بفحص عينة دمائه، وبيان احتوائها على آثار مواد مخدرة من عدمه.
أمر المستشار إيهاب العوضي رئيس نيابة أول وثان الشيخ زايد بحبس ابن زوجة الشيف الشربيني 4 أيام على ذمة التحقيقات، وقررت عرضه غدا على الطب الشرعي؛ لإجراء تحليل مخدرات، وأمرت النيابة بإخلاء سبيل الشيف بكفالة ٢٠ ألف جنيه على ذمة التحقيقات.
وأجرت النيابة العامة بالشيخ زايد تحقيقات موسعة في القضية رقم ٥٢٦٨ لسنة ٢٠٢٤ جنح أول الشيخ زايد الخاصة بدهس عامل دليفري بسيارة رانج روفر ملك شيف شهير بمدينة الشيخ زايد.
وأصدرت النيابة عدة قرارات للوقوف على كافة ملابسات الحادث، وقررت النيابة بإرفاق رسم كروكي بتصور حدوث الواقعة، وكلفت المباحث بالتحري حول المتسبب في إحداث الوفاة وكيفية وقوعه، وعما إذا كان هناك شبهة من عدمه.
كما انتدبت النيابة مفتش الصحة بتوقيع الكشف الطبي على جثة المجني عليه؛ لبيان عما إذا كانت الوفاة بها شبهة جنائية من عدمه والتصريح بدفن جثمان المجني عليه في حالة عدم وجود شبهة جنائية.
كما كلفت النيابة رجال المباحث بتفريغ كاميرات المراقبة لرصد ملابسات الحادث وأيضا فحص السيارة والدراجة النارية، وإجراء المعاينة اللازمة عليهما، لبيان ما بهما من تلفيات وتكليف المهندس الفني برفع بصمات الشاسيه والموتور لهما، وفحص أجهزة الفرامل والقيادة وآلات التنبيه والمصابيح.
ناقشت النيابة مهندس كمبيوتر شاهد عيان على الحادث، والذي قال إنه أثناء قيادته سيارته الخاصة على سرعة ٨٠ كيلو مترًا بالساعة بطريق البستان شاهد سيارة تسير بسرعة فائقة تتعدى ١٦٠ كيلومترًا بالساعة، وأنوار مصابيحها مظلمة، وفور تخطيها سيارته شاهدها تطيح بالدراجة النارية التي يستقلها المجني عليه أثناء قيامه بتغيير الحارة المرورية بسرعة هادئة، فدهست السيارة الدراجة النارية أسفل عجلاتها وطار جسد المتوفي وارتطم أرضًا.
وأضاف "شاهد العيان" أنه لاحق قائد السيارة التي تعطلت على بعد مسافة من موقع الحادث حتى فوجئ وبعض المارة بحضور الشيف الشهير، وحاول نقل السيارة على ونش إنقاذ إلا أن الشاهد وبمساعدة الحاضرين منعوه من ذلك، فانصرف وقائد السيارة ومن كان بصحبته من مكان الحادث.